وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للمجموعة الاوروبية وهي المانيا وبلجيكا وفرنسا وايطاليا واللوكسبورغ وهولندا التقوا مساء الثلاثاء في روما من اجل
اعلان
وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للمجموعة الاوروبية وهي المانيا
وبلجيكا وفرنسا وايطاليا واللوكسبورغ وهولندا التقوا مساء الثلاثاء في روما
من اجل ايجاد فكرة مشتركة لكيفية تعزيز الاتحاد الاوروبي. هذا الاتحاد هو الرد الصحيح على التحديات الراهنة. وفي تصريح مشترك اكد المجتمعون على شعورهم بالقلق إزاء حالة المشروع الاوروبي.
واشار رئيس الدبلوماسية الايطالية باولو جنتيلوني “بلا ادنى شك، اوروبا تمر باحد اصعب الاوقات منذ تأسيسها قبل ستين عاماً تقريباً. وذلك مع وجود مسائل عدة مثل تدفق اللاجئين وتهديدات الارهابيين، وتحدي استفتاء المملكة المتحدة والعواقب الطويلة الامد للازمات المالية والاقتصادية”.
اول تجمع اوروبي يعود لعام 1951، وكان تحت اسم المجموعة الاوروبية للفحم والصلب وقد اقامته الدول الست الحاضرة في هذا الاجتماع. وفي 25 مارس/آذار 1957 وقعت هذه الدول اتفاقية روما التي وسعت مجالات التعاون، لتصبح السوق الأوربية المشتركة.
وبعد خمسة وثلاثين عاماً وقعت معاهدة ماستريخت في هولندا وبمقتضاها حملت المجموعة اسم الاتحاد الاوروبي الذي يضم حالياً ثمان وعشرين دولة.