هذا ما تبقى من مدينة حمص وسط سورية، خراب ودمار في كل مكان، معالم المدينة شبه مفقودة لم تعد تشبه صخبها وتاريخها. ثالث أكبر المدن السورية نموذج لحال
هذا ما تبقى من مدينة حمص وسط سورية، خراب ودمار في كل مكان، معالم المدينة شبه مفقودة لم تعد تشبه صخبها وتاريخها.
ثالث أكبر المدن السورية نموذج لحال باقي المدن عقب خمس سنوات من قصف نظام الرئيس بشار الأسد لمختلف المواقع في البلاد.
رادحي سوري مستعد للعودة إلى حمص بعدما غادرها مكرها:“إنه أمر حزين جدا، بعد 40 سنة من العمل الشاق من أجل توفير المال لبناء مسكن، وبعدها أعود لأجده عبارة عن خراب، يجب إعادة إصلاح الكهرباء وغيرها، ولكن سنعود لأنه ليس لدينا بديل عن ذلك، لأننا نسكن في مكان مذل بالضيعة حاليا.”
وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بين ألفين و ثلاثة آلاف سوري عادوا إلى حمص كهادي، لكنه لم يجد وطنه كما كان عليه من قبل. هادي مواطن سوري:” أرغب في شيء واحد هو العودة إلى جذوري. العودة إلى حياتي. للعودة إلى جنسيتي. هذه هي حياتنا. ونحن لن ننسى ذلك. هذه ليست سورية، هي عبارة عن فيلم.”
أكثر من 500 ألف شخص هربوا من حمص ومن المدن والقرى المجاورة لها، نحو أجزاء أخرى من البلاد أو مغادرة أراضيهم نحو الخارج.