اقتراب الموعد النهائي لاخلاء اللاجئين القسم الجنوبي من مخيم كاليه

اقتراب الموعد النهائي لاخلاء اللاجئين القسم الجنوبي من مخيم كاليه
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الثامنة من مساء الثلاثاء هو الموعد النهائي الجديد الذي حدد من اجل اخلاء اللاجئين للقسم الجنوبي من مخيم كاليه الذي عرف بـ“ادغال كاليه”. السلطات

اعلان

الثامنة من مساء الثلاثاء هو الموعد النهائي الجديد الذي حدد من اجل اخلاء اللاجئين للقسم
الجنوبي من مخيم كاليه الذي عرف بـ“ادغال كاليه”.

السلطات الفرنسية قالت ان عددهم الف شخص تقريباً، لكن المنظمات الانسانية اشارت الى اكثر من ذلك وبينهم ثلاثمئة قاصر.

احدى المتطوعات واسمها مايا، تعمل مع احدى هذه المنظمات الانسانية حددت “القسم الجنوبي…يشكل خطاً مستقيماً يمتد من شارع غارين حتى طريق دون. في الواقع، إنه مربع كبير يمثل من حيث المساحة نصف الادغال تقريباً لكن من حيث اكتظاظ الناس فإنه يمثل ثلثي الموجودين. وفق تعدادنا هناك ثلاثة آلاف واربعمئة شخص في القسم الجنوبي والف وتسعمئة في القسم الشمالي”.

القاضية المكلفة بالنظر بالاعتراض الذي قدمته عشر منظمات انسانية وشكاوى عاجلة لحوالى مئتين وخمسين لاجئاً من اجل تعليق قرار مكتب المحافظة الذي وصفوه بانه ينتهك الحقوق الاساسية، ستزور المخيم صباح الثلاثاء وذلك كي تتمكن من التلفظ بحكمها.

الموعد السابق لاخلاء القسم كان يوم الاثنين، لكن تطبيقه فشل بعد مطالبة نحو مئتين وستين جمعية وشخصية بالغاءه.

وزير الداخلية برنارد كازنوف توعد بالتعامل بحزم مع اللاجئين دون استخدام العنف، وقال إن السلطات ستتصرف على مراحل وستعطي الاولوية للحوار والاقناع وتوعية المهاجرين.

عاملون اجتماعيون قاموا الاثنين بالتواصل مع المهاجرين لاقناعهم بالذهاب الى مراكز الاستقبال لكنهم لم ينجحوا.

إنها مخيرون بين الذهاب الى مركز استقبال مؤقت في القسم الشمالي للمخيم او الى مراكز استقبال في مناطق اخرى من فرنسا.

هذا وازدادت حدة التوتر في الاسابيع الاخيرة في كاليه ومحيطها حيث خرجت مظاهرات دعم واخرى مناهضة لللاجئين وازدادت الاعتداءات التي تستهدفهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية