يُقبل الناخبون في إيرلندا إلى مراكز الاقتراع الجمعة لاختيار نوابهم في البرلمان. النتائج مفتوحة على الاحتمالات، فرغم التفوق الذي يظهره حزب “فينا
يُقبل الناخبون في إيرلندا إلى مراكز الاقتراع الجمعة لاختيار نوابهم في البرلمان. النتائج مفتوحة على الاحتمالات، فرغم التفوق الذي يظهره حزب “فينا غايل“، صاحب الأغلبية في الائتلاف الحاكم الحالي، لكن استطلاعات الرأي ترجح عدم فوزه بأغلبية تكفيه للحكم بمفرده.
المواطنون في العاصمة دبلن يبدون تذمراً من إجراءات التقشف التي أنهكت البلاد، ورغبةً في التغيير. يقول أحد الناخبين في دبلن: “أود أن أرى تغييراً وبعض الانفتاح من قبل الحكومة. أود أن أرى المزيد من المساواة لجميع الأطياف، وحلاً لأزمة السكن.”
تقول ناخبة أخرى من دبلن أيضاً: “شعرنا بأنه تمت إساءة معاملتنا، واستنفاذ حتى آخر سنتٍ نملكه. لذا لم نكن سعداء. أود أن أرى بعض التغيير على الصعيد السياسي.. ربما ديمقراطيون اجتماعيون وحكومة يمكن أن تصغي إلى الشعب.”
تراجع الأصوات الداعمة للأحزاب التقليدية يفتح الباب على الاحتمالات. ربما تقود هذه الانتخابات إلى عودة الائتلاف الحاكم المشكل من حزب “فينا غايل” ذي التوجه اليمني وحزب “العمال“، لكن مدعومين هذه المرة بأحزاب صغيرة ومرشحين مستقلين للحصول على الأغلبية الكافية للحكم.