دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت دمشق بموجب اتفاق أميركي روسي تدعمه الأمم المتحدة. وهذه الهدنة هي
دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت دمشق بموجب اتفاق أميركي روسي تدعمه الأمم المتحدة.
وهذه الهدنة هي الأولى بهذا الحجم في سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ نحو خمس سنوات أسفر عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص.قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يصادق على الاتفاق الأميركي الروسي في شأن وقف الأعمال العدائية في سوريا ويطالب جميع الأطراف المعنيين بتنفيذه.
ويستثني الاتفاق تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحكم سيطرته على مناطق واسعة في سوريا وخصوصا في شمال وشمال شرق البلاد، فضلا عن جبهة النصرة التي توجد في محافظات عدة، غالبا ضمن تحالفات مع فصائل مقاتلة معظمها إسلامي.
“لا شك أنه ستكون ثمة محاولات لتقويض هذه العملية،يقول موفد الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا ،فنحن مستعدون،وسوف لن نصاب بالدهشة،فينبغي ان ننظر إليه بعين الاعتبار لأنه يحدث في أي نوع من انواع وقف إطلاق النار” من جهة أخرى أكد بوتين عزمه على مواصلة ضرب جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، “بلا هوادة”.
ووصلت 4 طائرات إلى قاعدة انجرليك الكبرى جنوب تركيا التي تتمركز فيها طائرات أميركية وبريطانية وفرنسية تشارك في الغارات على مواقع التنظيم.
وتم التصويت على القرار الذي اقترحته واشنطن وموسكو قبل أقل من ساعة من دخول الهدنة المقررة حيز التنفيذ والتي يخشى كثيرون أن تكون قصيرة الأمد.