سكان ناراها اليابانية يخشون من العودة بعد خمس سنوات على كارثة فوكوشيما

مدينة ناراها الواقعة على بعد عشرين كيلومترا من فوكوشيما ظلت لمدة خمس سنوات مدينة أشباح.
في شهر سبتمبر من العام الماضي، منحت الحكومة اليابانية الضوء الأخضر للسكان الراغبين في العودة، لكن فقط 420 من أصل ثمانية آلاف عادوا أدراجهم.
السكان يخشون من مئات الأطنان من النفايات النووية المعبأة جميعها في أكياس سوداء في المدينة.
كاهن بوذي يبلغ من العمر 76 عاما:“كنت أعلم جيدا أنه بعودتنا، سأ كون شاهدا على موت هذه المدينة وجميع أنحاء المنطقة، لقد أصبحت مكانا غير آمن لا يمكن للسكان العودة والعيش فيه بشكل مريح.”
بعد المأساة التي مر عليها خمس سنوات، لا تزال السلطات اليابانية تعمل على تحديد مكان إختفاء الوقود النووي المنصهر عقب الزلزال القوي الذي أعقبه تسونامي مدمر في شهر مارس آذار من العام 2011 في محطة فوكوشيما دايتشي الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمالي طوكيو.
الكارثة التي أدت إلى انصهار ثلاثة مفاعلات نووية، أجبرت أكثر من 160 ألفا من السكان على الفرار ولوثت المياه والغذاء والهواء في أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشرنوبل في الاتحاد السوفياتي السابق والتي وقعت في العام 1986.