اعتداء على سفارة روسيا في كْيِيف خلال مظاهرات تضامنية مع الطيارة سَافْتشِينْكو

اعتداء على سفارة روسيا في كْيِيف خلال مظاهرات تضامنية مع الطيارة سَافْتشِينْكو
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مئات الأوكرانيين تجمعوا في العاصمة كْييف أمام مقر السفارة الروسية للمطالبة بالإفراج عن الطيارة العسكرية الأوكرانية نادية سافْتشينْكو التي تجري محاكمتها في روسيا بعد وقوعها في قبضة القوات الروسية في يو

اعلان

مئات الأوكرانيين تجمعوا في العاصمة كْييف أمام مقر السفارة الروسية للمطالبة بالإفراج عن الطيارة العسكرية نادية سافْتشينْكو التي تجري محاكمتها في روسيا بعد وقوعها في قبضة القوات الروسية في يوليو من العام ألفين وأربعة عشر بتهمة قتل إعلامييْن روسييْن على الأراضي الأوكرانية الشرقية.

المتظاهرون رشقوا واجهة السفارة بالحجارة والبيض وأحرقوا العلم الروسي ووضعوا محلَّه العلم الأوكراني.

وكان الاحتجاج قد انطلق سلميا من ساحة الاستقلال الشهيرة باسم “ميدان” التي احتضنت مظاهرات انتهت إلى الإطاحة بالرئيس الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش في فبراير ألفين وأربعة عشر.

من بين المشاركين في التجمع فيكتوريا كورْنْيينْكو التي قالت إن “نادية سافْتشينْكو هي أوكرانيا. وضعُها قبل كل شيء شبيه بوضع أوكرانيا، فهي عنيدة كأوكرانيا، شعارُها الحرية أو الموت”.

من جهتها دعت فيرا سافْتشينكو شقيقة الطيارة الأوكرانية واشنطن وبروكسيل إلى الضغط على موسكو لإعادة شقيقتها إلى أوكرانيا. وقالت:

“يجب عليهم (السياسيون الأمريكيون والأوروبيون) لأن يتوصلوا إلى موقف موحَّد (في تعاطيهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين). لا أدري إن كان من الأفضل أن تكون الضغوط اقتصادية أو سياسية أو فقط كلام لطيف. لكننا راينا في السابق أن روسيا لا تفهم إلا لغة الضغوط الاقتصادية أو القوة. يجب على الغرب أن يلجأ لذلك، هذا دورهم”.

محاكمة الطيارة الأوكرانية البالغة من العُمر أربعةً وثلاثين عاما والتي باشرت إضرابا عن الطعام الخميس الماضي تم تعليقها فجأة قبل أيام وهي في آخر مراحلها لتتواصل الأربعاء المقبل، مما أثار انشغال الأوكرانيين بشأن مصيرها، لا سيما وأنها متهمة بقتل شخصيْن روسييْن هما الصحفي إغور كورْنيلْيوك وزميله مهندس الصوت آنتون فولوتشين.

نادية سافْتشينْكو التي تواجه حُكمًا بثلاثة وعشرين عاما سجنا تنفي التهم الموجَّهة لها من طرف القضاء الروسي وتقول إنها اختُطفت من قِبل الانفصاليين في شرق أوكرانيا وسُلمت إلى الروس ولم تُعتَقل على التراب الروسي كما تقول موسكو.

هذه القضية تأتي على خلفية الأزمة الدائرة في شرق أوكرانيا منذ الإطاحة بنظام فيكتور يانوكوفيتش والتي حصدت حتى الآن أرواح أكثر من تسعة آلاف شخص دون أن تظهر بوادر انفراجها رغم الهدوء النسبي الذي تشهده الأوضاع في شرق أوكرانيا الانفصالي.

شارك هذا المقالمحادثة