17 و18 من الشهر الجاري هو موعد القمة المقبلة التي ستجمع الاتحاد الاوروبي وتركيا والتي خلالها سيتم التوقيع على مسودة الاتفاق الذي توصل اليها المجتمعون
17 و18 من الشهر الجاري هو موعد القمة المقبلة التي ستجمع الاتحاد الاوروبي وتركيا والتي خلالها سيتم التوقيع على مسودة الاتفاق الذي توصل اليها المجتمعون في قمتهم ببروكسيل امس، والمتعلقة بازمة المهاجرين واللاجئين.
رئيس وزراء لوكسبورغ كزافييه بيتيل اعلن في تغريدة على تويتر ان رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك سيمضي قدماً بالاقتراحات وسيعالج التفاصيل مع الجانب التركي قبل القمة المقبلة.
من جانبه، توسك كان قد اعلن في مؤتمر صحفي على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ان “رئيس الحكومة التركية يقبل بالالتزام بمبدأ الإعادة السريعة المهاجرين القادمين من تركيا إلى اليونان الذين لا يحتاجون لحماية دولية. الاتحاد الأوروبي سيدعم اليونان في عملية إعادتها على مستوى واسع مقبول وسريع للمهاجرين إلى التراب التركي. هذا القرار المذكور أعلاه يبعث برسالة واضحة جدا مفادها أن عهد الهجرة غير النظامية إلى أوروبا قد انتهى”.
من جانبها، تركيا طلبت ثلاثة مليارات يورو اضافية للمليارات الثلاثة الموعودة بها وذلك من اجل حسن استقبال والمهاجرين واللاجئين من بينهم السوريون على اراضيها. وقال رئيس وزرائها احمد داوود أوغلو “غايتُنا هي العمل على جعل الهجرة غير القانونية لا جدوى منها بالنسبة للراغبين فيها حتى نكافح المتاجِرين بالبشر ونساعد الذين يودون القدوم إلى أوروبا على الهجرة عبْر القناة القانونية بشكل مُنظَّم ومنضبط”.
كما اشترطت تركيا استعادة اللاجئين والمهاجرين الذين كانوا على اراضيها مقابل ان يقوم الاتحاد الاوروبي بنقل طالبي اللجوء الموجودين لديها الى اراضيه.
إنها تسعى من خلال هذا الاتفاق التسريع بالغاء تأشيرة دخول مواطنيها الى منطقة شينغن، اضافة الى اعادة فتح ملف انضمامها الى الاتحاد الاوروبي.