اعتقل ثلاثة متظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، وأصيب شرطيان بجروحٍ طفيفةٍ خلال مناوشات جرت بين طلابٍ غاضبين وقوات الأمن. الاشتباكات تخللت تظاهرات
اعتقل ثلاثة متظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، وأصيب شرطيان بجروحٍ طفيفةٍ خلال مناوشات جرت بين طلابٍ غاضبين وقوات الأمن. الاشتباكات تخللت تظاهرات شارك فيها آلاف من الطلاب وتلاميذ الثانويات احتجاجاً على مشروع قانون العمل الجديد. معارضو القانون يقولون إنه يسلب العاملين بعض حقوقهم لصالح أرباب العمل.
زويا غوشلباوير، رئيسة اتحاد للطلاب : “الاحتجاجات تتسع. هذا يظهر أن الشباب يشعرون أنهم معنيون بهذا القانون لأنه يؤثر على مستقبلهم. ويطالبون بسحبه بشكل كامل وبسيط.”
التظاهرات لم تقتصر على العاصمة الفرنسية بل طالت مدن أخرى مثل ليون ومارسيليا. وتزامن الحراك الطلابي مع تعطيل الدراسة في بعض الثانويات والجامعات.
تقول إحدى المتظاهرات : “80% من الشباب يعملون، إذا أخذنا بعين الاعتبار، العمل خلال العطل. وطالب من كل اثنين، يعمل على طول العام لسدّ احتياجاته. لذا فإن مشروع العمل يمسنا بشكل مباشر.”
حكومة مانول فالس الاشتراكي، كانت قد عدّلت أجزاء من مشروعها أمام ضغط النقابات العمالية والطلابية، والاحتجاجات التي خرجت الخميس الفائت، لكن معارضي القانون عازمون على متابعة الضغط لإجبارها على التراجع عنه.