عامٌ مرَّ على هلاك 150 شخصا في تحطُّم طائرة "جيرمن وينغس"

اعلان

في الذكرى السنوية الأولى لسقوط طائرة “جيرمن وينغس“، نظمت عائلات الضحايا وقفة ترحم أمس الأربعاء على ذويها في أجواء حزينة في كل من برشلونة الإسبانية ودوسلدورف الألمانية ومرسيليا الفرنسية بحضور شخصيات وطنية ومحلية.

السلطات الفرنسية تنظم زيارة إلى مكان سقوط الطائرة في جبال الألب في إقليم بوروفونس، جنوب البلاد، اليوم الخميس، يُشارك فيها ستمائة وخمسون شخصا من أقارب الضحايا.

سيلفيا تشافيز رئيسة جمعية ضحايا الحادث قالت بهذه المناسبة:

“نريد أن نعمل على ألا تعيش عائلات أخرى هذه المحنة القاسية التي عشناها، ونريد من المجتمع ومن قادتنا أن يعملوا على رعاية كل واحد منا. إننا نشعر بأننا اليد في اليد في ذكرى هؤلاء الأعزاء علينا”.

الطائرة التي لقي كل ركابها المائة والخمسين المنحدرين من تسع عشرة جنسية حتفهم كانت قادمة من برشلونة باتجاه مدينة دوسلدورف، لكنها لم تصل أبدا إلى محطتها النهائية لتنتهي محطَّمةً على قمم جبال الألب في جنوب فرنسا.
اثنان وسبعون من قتلى حادث طائرة “جيرمن وينغس” كانوا من جنسية ألمانية، وخمسون آخرون جنسيتُهم إسبانية.