إجراءات أمنية مشددة في محيط ملعب فرنسا بضاحية سان دونيه الباريسية

إجراءات أمنية مشددة في محيط ملعب فرنسا لكرة القدم في ضاحية سان دونيه الباريسية على ضوء المباراة الودية بين الفريق الفرنسي ونظيره الروسي. أرضية ملعب فرنسا لم تشهد نشاطا رياضيا منذ استهدافه خلال هجمات باريس الإرهابية في الثالث عشر نوفمبر-تشرين الثاني الماضي. السلطات الفرنسية أكدت أنّ عودة نشاط الملعب والتحضير لبطولة كأس الأمم الأوربية هي أفضل ردّ على التهديدات الإرهابية وجميع اشكال التطرف. “لم تساورنا مسألة تأجيل تظاهرة البطولة الأوربية لعام ألفين وستة عشر ولم تساورنا فكرة إلغائها. ماذا سيقولون عن فرنسا؟ وماذا سيقولون عن أوربا. لن ننكر ما حدث في بروكسل، ولكن إجراء بطولة الأمم الأوربية يجب أن يكون أفضل طريقة للرد“، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
السلطات الفرنسية قامت بنشر أربعمائة شرطي وعشرات القناصين حول الملعب لضمان الأمن. العاصمة الفرنسية باريس، شهدت في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة مائة وثلاثين شخصا، وجرح ثلاثمائة وخمسين آخرين، وتزامنت مع مباراة ودية بين ألمانيا وفرنسا في ملعب فرنسا، وقد حاول أحد الانتحاريين الدخول إلى الملعب، وعند فشله فجر نفسه في منطقة قريبة.