صندوق النقد الدولي قلق بشأن الاقتصاد العالمي ومن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

صندوق النقد الدولي أعلن هذا الثلاثاء أن الاقتصاد العالمي يواجه تهديدات ناجمة عن ضعف النمو.

وأعرب الصندوق عن قلقه من “تداعي” وحدة الاتحاد الأوروبي بسبب أزمة الهجرة واحتمال خروج بريطانيا من هذا الاتحاد أو ما يعرف ب“بريكست” أو الانفصال.

موريس أوبستفيلد، كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي:” تصويت بريكسيت من شأنه أن يؤدي إلى عملية لمدة سنتين من التفاوض الذي يبدو من غير المحتمل، ونحن لا يمكن أن نفترض مسبقا ما سيحدث، وضع بريطانيا فيما يتعلق بالوصول إلى الاتحاد الأوروبي لن يتغير. وهذا من شأنه أن يؤثر على المملكة المتحدة وشركائها الأوربيين في الدول المندمجة في المجموعة الحالية على مستوى العالم.”

الصندوق خفض توقعاته للربع الثالث على التوالي موضحا أن النشاط الاقتصادي شهد تباطؤا شديدا لفترة طويلة داعيا الى تحرك الاقتصادات الكبرى فورا لدعم النمو.

الصندوق يتوقع الآن نموا بنسبة واحد فاصل تسعة بالمئة في المملكة المتحدة هذا العام، مقارنة مع تقديرات شهر يناير كانون الثاني من اثنين فاصلة اثنين بالمئة العام المقبل.

كما خفض الصندوق توقعاته للنمو العالمي هذا العام إلى ثلاثة فاصلة ثلاثة بالمئة أي أقل بصفر فاصلة اثنين نقطة من توقعاته في شهر كانون الثاني يناير وأقل بنسبة ثلاثة فاصلة ثمانية بالمئة التي توقعها في تموز يوليو الماضي.

موريس أوبستفيلد، كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي:” النمو العالمي يتواصل ولكن بوتيرة مخيبة للآمال على نحو متزايد، ما يترك الاقتصاد العالمي أكثر عرضة لمخاطر سلبية. النمو كان بطيئا جدا لفترة طويلة.”

كما خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو لمعظم الاقتصادات الكبرى بنسبة صفر فاصلة اثنين نقطة مئوية.