عشية انعقاد قمة منظمة التعاون الاسلامي في تركيا، عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة اجتماعهم في اسطنبول، حيث ينتظر أن تتم مناقشة ملفات عدة
عشية انعقاد قمة منظمة التعاون الاسلامي في تركيا، عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة اجتماعهم في اسطنبول، حيث ينتظر أن تتم مناقشة ملفات عدة تتعلق بفلسطين وسوريا واليمن وليبيا وإقليم ناغونو كاراباخ
وخلال كلمته دعا وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو العالم الإسلامي إلى بذل الجهود لإنهاء النزاع في سوريا، وقد دخل عامه السادس، وكذلك إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية من أجل إحلال السلام
وقال شاوش أوغلو: أما بالنسبة للعالم الاسلامي فإنه حان الوقت لإيقاف تسارع الأحداث في سوريا. إننا نحتاج إلى بذل الجهود من أجل إحلال السلام في سوريا، ومن الواضح أن هذا التغيير لا يمكن أن يحدث مع الأسد، الذي يقمع شعبه ويثير الفتنة الطائفية
من جانبه يقول موفد يورونيوز بورا بيرقدار: سيناقش الزعماء الذين سيلتقون تحت حراسة أمنية مشددة أزمة اللاجئين، وظاهرة الارهاب الدولي والحروب الأهلية، ويتوقع أن تكون هناك نقاشات ساخنة هنا
قياديون شبان ومثقفون ونشطاء من المجتمع المدني سيشاركون أيضا في القمة
وتقول الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليمنية توكل كرمان عما تنتظره من المشاركين: نحن نطالبهم بأن تكون هناك جهود واضحة لمحاربة الاستبداد والفساد والارهاب، لأن الارهاب نتيجة للاستبداد، والفساد نتيجة لغياب الديمقراطية وغياب حقوق الانسان وغياب التنمية
وتتواصل القمة إلى غاية يوم الخميس، بمشاركة حوالي ثلاثين دولة