في الخامس والعشرين من نيسان الماضي زلزلت الارض تحت نيبال الدولة الصغيرة والفقيرة، عام مر على الهزة التي حصدت ارواح اكثر من تسعة آلاف شخص، واصابت اكثر
في الخامس والعشرين من نيسان الماضي زلزلت الارض تحت نيبال الدولة الصغيرة والفقيرة، عام مر على الهزة التي حصدت ارواح اكثر من تسعة آلاف شخص، واصابت اكثر من اثنين وعشرين الفا آخرين، وخلفت دمارا فادحا في المباني والمساكن وصل الى نحو مليون. ويسود السخط بين المواطنين جراء تعثر وعرقلة اعادة الاعمار.
“لا احد يساعدنا في عملية البناء او اعادة اعمار منازلنا، قالت لنا الحكومة انها ستمنحنا مئتي الف روبيه، وانتظرنا وقتا طويلا، ما الذي يحدث؟
“لا اؤمن بالحكومة، ومنذ سنة اذا ما قارنا انه في كل زلزال فان المنكوبين هم الاكثر حصة من نصيب المساعدات، وهذا يشمل كل نوع من المساعات، كالغذاء، والخيام والالواح لبناء الاسقف، وهذه يتم الحصول على بعضهما من عدد من المنظمات المدنية او التجمعات الدينية في نيبال، وبعض المنظمات الدولية”.
شكل زلزالا الخامس والعشرين من نسيان والثاني عشر ايار الماضيين الكارثة الاكثر فداحة منذ نحو قرن من الزمان.
تقول احدى السيدات التي تسكن المخيم في دورغا ديفي:
“حين دخلت منزلي بعد الزلزال، رأيت زوجة ابني مدفونة تحت الحطام، وكل شيء حولها قد انهار، وكذا حفيدتي، دفنت تحت الانقاض، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن لم ندخل البيت”.
العالم وعد بتمويل اعادة اعمار نيبال الواقعة في جبال هيملايا، اربعة مليارات تم تأمينها لكن الخلافات بين الاحزاب السياسية عرقلت توزيع المساعدات، وبدات أعمال ترميم التراث المعماري.