في يافا بالقرب من تل أبيب، انطلقت محاكمة الجندي الإسرائيلي/الفرنسي إيلور عازريا الذي أجهز على فلسطيني بإطلاق رصاصة في رأسه دون حاجة، فيما كان القتيل ساقطا أرضا في حالة لا تشكل خطرا على أحد بعد تلقيه ر
اعلانفي يافا بالقرب من تل أبيب، انطلقت محاكمة الجندي الإسرائيلي/الفرنسي إيلور عازريا الذي أجهز على فلسطيني بإطلاق رصاصة في رأسه دون حاجة، فيما كان القتيل ساقطا أرضا في حالة لا تشكل خطرا على أحد بعد تلقيه رصاصات إثر محاولة طعن نُسبت له من طرف القوات الإسرائيلية.
محاميه يقول:
“نحن جاهزون ونواصل مهمتنا وفق الإستراتيجية الدفاعية ذاتها التي بدأنا بها. وستظهر الحقيقة. الطريق سيكون طويلا، وسنصمد”.
الجندي البالغ من العمر تسعة عشر عاما الذي كان حاضرا بالبزة العسكرية خلال المحاكمة محاطا بأهله متهم بقتل الفسطيني عبد الفتاح الشريف البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما في الضفة الغربية خلال محاولة الفلسطيني المفترَضة طعن جنود إسرائيليين برفقة فلسطيني ثان.
المحكمة التي دامت جلستُها نحو ساعة من الزمن استجابت لطلب الدفاع بإمهاله الوقت الكافي لتحضير ملف المرافعة، فيما أمرت بإبقاء الجندي عازريا داخل قاعدته العسكرية دون السماح له بحمل السلاح ريثما يتم استجوابه في الثالث والعشرين منشهر مايو الجاري.