الاحتجاجات ضد مشروع قانون العمل المثير للجدل في فرنسا تتسبب في تقلص إنتاج المصافي وبالتالي في ندرة الوقود في المئات من محطات توزيعه وفي ظهور طوابير طويلة تقتضي الانتظار لنحو نصف ساعة أو أكثر أحيانا لل
الاحتجاجات ضد مشروع قانون العمل المثير للجدل في فرنسا تتسبب في تقلص إنتاج المصافي وبالتالي في ندرة الوقود في المئات من محطات توزيعه وفي ظهور طوابير طويلة تقتضي الانتظار لنحو نصف ساعة أو أكثر أحيانا للحصول على عشرين لترا فقط من البنزين.
“وصلت على الساعة الثامنة وعشر دقائق وأنا أنتظر منذ نصف ساعة” تقول مواطنة عند إحدى محطات الوقود في سان نازير. وعندما سُئلتْ من طرف الصحفي: “ومن أجل كم لترا؟“، ردت: “من أجل عشرين لترا ولا حق لنا في الحصول على أكثر”.
يقول آخر:
“الانتظار لنصف ساعة مقبول، لأنه ليس بالوقت الطويل…لكن طال الوقت أم قصر، لمن يبق ما يكفي من الوقود”.
عدد من المحطات تبدو شبه مهجورة لنفاذ مخزونها من الوقود ولم يعد لديها ما تقدمه للزبائن. بعضُها عرقل المحتجون ضد مشروع قانون العمل الجديد نشاطَها بمنع الوصول إليها أحيانا بإقامة الحواجز على الطريق.
الاحتجاجات مستمرة ضد مشروع هذا القانون الذي تريد الحكومة الاشتراكية تمريره مهما كانت المعارضة الشعبية له.