الصين تتوصل إلى ابتكار وسيلة نقل تحل مشاكل تنقل مواطنيها من منطقة إلى أخرى وتحترم البيئة لاشتغالها بالطاقة الكهربائية.
الصين تتوصل إلى ابتكار وسيلة نقل تحل مشاكل تنقل مواطنيها من منطقة إلى أخرى وتحترم البيئة لاشتغالها بالطاقة الكهربائية.
هذه الوسيلة التي يمكن بواسطتها الاستغناء عن 40 حافلة تقليدية تتراوح من حيث شكلها بين الحافلة التقليدية وقطار الأنفاق، وقد أُطلق عليها لهذه الميزة اسم “بَاصْ وِيْ” (bus-way) ، وهي تتسع لأكثر من 1200 راكب، فيما تسير بسرعة 64 كلم في الساعة على علوٍّ يفوق المتريْن معتمدة على عجلات كالقوائم على ما يُشبه سكّة توضع على جانبي الطريق حتى لا تزاحم السيارات على الطرقات.
عندما يمر الـ: “باص وي” في الطريق، يمكن للسيارات أن تمر من تحته وكأنها تعبر نفقا دون أية تعقيدات مرورية وكأن الـ: “باص وي” غير موجود.
بهذه الأداة الجديدة، التي تُعرض في الظرف الحالي في العاصمة الصينية بيجين ريثما تنتهي الاختبارات عليها لتدخل السوق عمليا بعد العام 2017م، تعتزم السلطات الصينية تقليص نسبة تلوث الجو لديها في بلد يلتحق بحركة المرور فيه سنويا 20 مليون سائق جديد.