في شوارع مدينة نيويورك، كما في الكثير من أنحاء العالم، أضيء إسم محمد علي كلاي تخليداً لذكراه.
في شوارع مدينة نيويورك، كما في الكثير من أنحاء العالم، أضيء إسم محمد علي كلاي تخليداً لذكراه. الكثير من الشخصيات العامة والخاصة هزها خبر وفاة أسطورة الملاكمة.
جورج فورمان خسر أمام محمد علي في العام 1974، خلال مباراة شهيرة جمعتهما في كنشاسا، وعرفت باسم “الصراع في الغابة”. فورمان كان واحداً من أقرب الأصدقاء وأشرس المنافسين.
قال فورمان: “لن ترى مثل محمد علي أبداً. عندما التقيته كان بهيّ الطلعة ووسيماً، لم أر مثله في حياتي. لقد كان ملاكماً. إنه ينتمي إلى عالم الفن وعالم السياسة والعلم. إنه ظاهرة لايمكن أن نرى مثلها مجدداً.”
عن المواجهة التي جمعتهما أضاف فورمان : “قالوا إنها “الصراع في الغابة“، لكنني أقول عنها إنها “الانقضاض في الغابة”. فقد دخلت مزوداً بحزامين للوزن الثقيل وخرجت بدونهما.”
منظم مباريات الملاكمة الشهير، بوب آروم، صديق لمحمد علي منذ 50 عاماً. بعد وفاة الملاكم العالمي وجد صعوبة في حصر إنجازاته ضمن إطار الرياضة فقط.
بوب آروم: “أنظر للوراء إلى حياته. كنا أصدقاء وقضيت معه وقتاً طويلاً. من الصعب التحدث عن إنجازاته في الملاكمة، فرغم عظمتها لكنها تبدو باهتة عند مقارنتها بالتأثير الذي أحدثه في العالم.”
الملاكم الأسمر حصل على بطولة العالم في الوزن الثقيل لثلاث مرات، ولمع اسمه خلال فترة كان يعيش فيها الأميركيون السود ظروفاً صعبة للغاية في بلادهم.