قبل يومين فقط، من موعد إستفتاء البريطانيين حول خروج بلادهم أم لا من الاتحاد الأوربي، يواصل النشطاء في حملة البقاء، بذل قصارى جهودهم من أجل إقناع المزيد من الناخبين بأهمية بقاء بلادههم تحت راية…
قبل يومين فقط، من موعد إستفتاء البريطانيين حول خروج بلادهم أم لا من الاتحاد الأوربي، يواصل النشطاء في حملة البقاء، بذل قصارى جهودهم من أجل إقناع المزيد من الناخبين بأهمية بقاء بلادههم تحت راية الإتحاد.
في السياق ذاته، صرح الملياردير الأمريكي جورج سوروس، بأن التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، سيؤدي إلى تراجع كارثي للجنيه الاسترليني، قد تصل نسبته إلى عشرين في المائة.
مضيفا أن بنك إنجلترا المركزي، سيخفض أسعار الفائدة وأن أدوات السياسة النقدية المتبقية، لتخفيف الركود الاقتصادي ستصبح محدودة.
لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل، ديفيد بيكهام، دعم بدوره حملة البقاء، مشيرا في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” إلى تجربته الأوروبية الإيجابية من خلال إقامته في مدريد وميلانو باريس وتعامله مع رياضيين من جميع أنحاء أوروبا.
حملة بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، انضم إليها أيضا العديد من الشباب الأوربيين، مبتكرين من أجلها أشكالا تعبيرية طريفة، مثل المشاركة في “سلسة القبلات” التي أقيمت في برلين وروما وباريس.