"ليدي ليلى" السفينة التي تطمح إلى كسرحصار غزة

"ليدي ليلى" السفينة التي تطمح إلى كسرحصار غزة
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصلت السفينة "ليدي ليلى" التركية إلى ميناء أشدود الإسرائيلي الأحد بعد أن غادرت تركيا الجمعة،حيث كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة

اعلان

وصلت السفينة “ليدي ليلى” التركية إلى ميناء أشدود الإسرائيلي الأحد بعد أن غادرت تركيا الجمعة،حيث كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، جاء ذلك بعد أسبوع من توصل تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما إثر هجوم كان شنه الجيش الإسرائيلي على سفينة وأدى إلى مقتل عشرة أتراك.
وسيتم تفريغ محتويات السفينة وتفتيشها قبل إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر منذ 2006 و الذي تسيطر عليه حركة حماس.

بعد انتظار 10 سنوات.. غزّيون يستعدّون لاستقبال “ليدي ليلى” التركية https://t.co/9Mf7dWEjT2pic.twitter.com/Vnv0k4djWl

— HuffPost Arabi (@HuffPostArabi) 3 juillet 2016

أورين روزنبلات، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية:
“هذا تنفيذ فوري للاتفاق المبرم ما بين إسرائيل وتركيا،قبل أربعة أيام وهناك جهد خاص من قبل الحكومة الإسرائيلية لتسريع الإجراء هنا في الميناء حيث إن بعض البضائع سيتم تسليمها غدا إلى غزة قبل عيد الفطر”

منسق مافي مرمرة: تركيا اعترفت بحصار غزة رسمياً https://t.co/NMJpRZQ9hD#زمان_عربيpic.twitter.com/ouCm0rxxOo

— Zaman Arabic (@zamanarabic) 27 juin 2016

وتنقل السفينة التي ترفع علم بنما، اكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية بينها طرود غذائية وأرز وسكر وألعاب للأطفال. وقبل أن تعلن إسرائيل وتركيا الأسبوع الماضي تطبيع العلاقات بينهما.كانت تركيا حليفة إقليمية كبرى لإسرائيل حتى بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة.

السفينة مافي مرمرة

جنود البحرية الإسرائيلية يرفضون الاعتذار عن حادثة “مافي مرمرة”https://t.co/tkVxV7haFdpic.twitter.com/WC2NvuHvZm

— 24.ae (@20fourMedia) 28 juin 2016

لكن العلاقات بينهما تدهورت تدريجا وخصوصا في 2010 إثر الهجوم الذي شنته وحدة إسرائيلية مسلحة على السفينة “مافي مرمرة” التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.

نتانياهو: “الاتفاقية تسمح باستمرار الحصار البحري على ساحل قطاع غزة”#الحدث#فلسطينhttps://t.co/Bdv4PnweF3

— قناة الحدث (@AlHadath) 27 juin 2016

واعتذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا في 2013 بعد زيارة قام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل.

منظمو “مافي مرمرة”: اتفاق التطبيع شرعنة لحصار غزة https://t.co/aYU02UNNDJpic.twitter.com/nXuEjTf5g2

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 28 juin 2016

إسرائيل وتركيا..زمن التطبيع

ووضعت تركيا ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل هي اعتذار علني عن الهجوم وتعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفي إطار الاتفاق بين الدولتين تقدم إسرائيل اعتذارها عما حدث وتدفع تعويضات لأهالي القتلى، كما تسمح بنقل مساعدات انسانية إلى قطاع غزة عبر أراضيها.

أول سفينة بعد “مافي مرمرة”.. تركيا ترسل مساعدات لغزة عبر ميناء أشدود الإسرائيليhttps://t.co/WNFG0QmgxEpic.twitter.com/GGQ26gPg0Y

— HuffPost Arabi (@HuffPostArabi) 1 juillet 2016

رؤى استراتيجية

كما سيكون بإمكان تركيا الاستثمار في البنى التحتية الفلسطينية وتقديم المساعدات عبر مرفأ اشدود إلى سكان القطاع الذي يعاني حصارا إسرائيليا عمره أكثر من عشر سنوات، إضافة إلى إغلاق لحدوده مع مصر منذ نحو ثلاث سنوات.وفرضت إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة العام 2006 بعد أسر جندي إسرائيلي. وتم تشديد الحصار في 2007 عندما سيطرت حركة حماس الإسلامية على القطاع. وتقول إسرائيل: “ان الحصار ضروري لمنع دخول مواد قد تستخدم لأهداف عسكرية في القطاع “

شباب #غزة لديهم آفاق محدودة لمستقبل مستقر. في عام 2015، بلغ معدل البطالة بين الشباب 61٪
#ارفعوا_حصار_غزةpic.twitter.com/iK31mUh6CW

— الأمم المتحدة (@UNarabic) 30 juin 2016

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة

استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل

تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماس