هيلاري كلينتون مسؤولة، لكنها ليست مذنبة

هيلاري كلينتون مسؤولة، لكنها ليست مذنبة
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في خطوة قد تمهّد لترشح هيلاري كلينتون رسميا لمنصب الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يوصي بعدم ملاحقة كلينتون قضائيا بسبب رسائلها الإلكترونية.

اعلان

مشاركة الرئيس الأميركي باراك أوباما في دعم هيلاري كلينتون يوم الاثنين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية العام لم يكن من قبيل الصدفة، فلطالما انتظرت مرشحة الحزب الديمقراطي هذه اللحظة، والتي تزامنت مع نهاية تحقيقات المكتب الفيدرالي بشأن الرسائل الإلكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية السابقة. مكتب التحقيقات الفيدرالي نقل الملف إلى القضاء، وأوصى بعدم ملاحقة كلينتون رغم وجود ما اعتبره “إهمالًا كبيرًا جدًا”.

رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي اي” جيمس كورني أعلن انتهاء التحقيقات الحساسة جدًا التي قامت بها الأجهزة التابعة له، والتي يمكن أن تعرقل وصول كلينتون إلى البيت الأبيض. “هناك أدلة على أنهم كانوا في غاية الإهمال من حيث إدارة معلومات حساسة جدا وسرية للغاية “ جيمس كورني أضاف: “ في وقت لاحق، استعراضنا لسوء الإدارة أو إزالة معلومات سرية لا يسمح بفتح متابعات بخصوص هذه الحقائق”. الأمر يتعلق برسائل إلكترونية أرسلتها هيلاري كلينتون من حساب خاص عندما كانت وزيرة للخارجية. من بين ثلاثين ألف رسالة إلكترونية تمّ فحصها، خلص مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنّ الفترة، التي تمّ خلالها إرسال الرسائل، هناك مائة وعشر رسائل إلكترونية تضمّ أمورا سرية، وثماني معلومات مصنفة سرية للغاية.

هيلاري كلينتون مسؤولة إذا، لكنها ليست مذنبة… ردّ المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب جاء سريعا، عقب قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي. ترامب أثار زوبعة من الانتقادات لمهاجمة منافسته الديمقراطية ووصف ما حدث بالفضيحة: “لقد أرسلت كمّا هائلا من المعلومات السرية، بما في ذلك المعلومات المصنفة سرية للغاية، وهذا ما يقولون عنه بأنه “إهمال كبير “. أنا أصف هذا بعدم الكفاءة الفظيعة. وستكون حقا رئيسة سيئة“، قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

قضية الرسائل الإلكترونية تعود إلى مارس-أذار ألفين وخمسة عشر وبعضها يتناول تبادل معلومات حول الهجوم الذي استهدف الممثلية الديبلوماسية الأميركية في مدينة بنغازي بليبيا. أربعة أميركيين، قضوا في الهجوم، من بينهم السفير الأميركي. هيلاري كلينتون كانت وزيرة الخارجية وبعض خصومها الجمهوريين اتهموها بالإستهانة بمخاطر التهديد الجهادي وسوء إدارة الأزمة. باراك أوباما اعتبر من جهته أنه “لا يوجد رجل أو امرأة أكثر كفاءة من هيلاري كلينتون لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باراك أوباما يؤكد دعمه وثقته بهيلاري كلينتون لتكون رئيسة الولايات المتحدة من بعده

فيديو يفجر جدلاً.. رجل أسود ملطّخ بالدماء وسط شرطة فلوريدا

الجمهوريون في مجلس النواب يدعمون عزل بايدن والبيت الأبيض يستنكر ويقول إن التحقيقات دوافعها سياسية