انتهت الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للرئيس النمساوي هانس فيشر هذا الجمعة، وسيتولى مهام الرئاسة مؤقتا ثلاثي مكون من رئيسة المجلس الوطني النمساوي دوريس بوريس ونائباها ومنهما روبرت هوفر زعيم حزب ال
انتهت الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للرئيس النمساوي هانس فيشر هذا الجمعة، وسيتولى مهام الرئاسة مؤقتا ثلاثي مكون من رئيسة المجلس الوطني النمساوي دوريس بوريس ونائباها ومنهما روبرت هوفر زعيم حزب الحرية اليميني ومرشحه للانتخابات الرئاسية،وخلال تسليمه المهام في البرلمان أكد الرئيس النمساوي المنتهية ولايته على الطابع الأوروبي للنمسا.
وكانت النمسا قد أجرت انتخابات لاختيار رئيس للبلاد في 22 أيار مايو الماضي وفاز فيها مرشح حزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين بفارق ضئيل أمام اليميني روبرت هوفر إلا أن المحكمة الدستورية قضت بإعادتها بعد وقوع مخالفات في عمليات فرز الأصوات. وقد حددت الحكومة النمساوية في الخامس من هذا الشهر تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في الثاني من تشرين الأول /أكتوبر المقبل بين مرشح دعاة حماية البيئة الكسندر فان دير بيلين ومرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.
وفي تصريحات أدلى بها إلى الصحافة قال المرشح اليميني للرئاسيات بأنه لا يريد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي إلا أنه لا يعارض اجراء استفتاء بشأن ذلك. من جهته مرشح حزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين اعتبر أن مجرد الحديث عن استفتاء يتعلق بمستقبل عضوية بلاده في الإتحاد الأوربي هو لعب بالنار. وكان المرشح اليمني للانتخابات الرئاسية روبرت هوفر قد طعن في الانتخابات الماضية والتي خسرها بفارق 49.7 بالمئة مقابل 50.3 في المئة لصالح حزب الخضر وقدم أدلة تفيد بأن بطاقات اقتراع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بعيدا عن دوائرهم الانتخابية أو تم إرسالها بالبريد لم يتم التعامل معها بشكل سليم في معظم الدوائر الانتخابية.