طرفا القتال في جنوب السودان يعلنان وقف النار

طرفا القتال في جنوب السودان يعلنان وقف النار
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد ثلاثة ايام من المعارك الطاحنة في جوبا خلفت اكثر من ثلاثمئة قتيل وتشريد الآلاف من المدنيين اضافة الى مقتل جندي صيني واصابة ستة آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، أمر رئيس جنوب السودان

اعلان

بعد ثلاثة ايام من المعارك الطاحنة في جوبا خلفت اكثر من ثلاثمئة قتيل وتشريد الآلاف من المدنيين اضافة الى مقتل جندي صيني واصابة ستة آخرين من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، أمر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت الاثنين بوقف القتال، واعلن وزير الاعلام مايكل ماكوي ان اعلان وقف النار بدأ في الثالثة بتوقيت غرينتش السادسة مساء بالتوقيت المحلي، كما اعلن راك مشار الطرف الثاني في الصراع قواته الى وقف النار.
الامين العام للامم المتحدة بان كيمون طلب الاثنين من مجلس الامن الدولي فرض حظر على تزويد السلاح لجنوب السودان.
“ اليوم ناشدت مجلس الامن العمل على ثلاث جبهات: اولا فرض حظر فوري على السلاح على جنوب السودان، ثانيا: العمل الاضافي ويستهدف فرض عقوبات على قيادات وجنرالات يعطلون تطبيق اتفاقية السلام، وثالثا: تحصين بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان”.
المعارك التي اندلعت الجمعة ادت لتشريد خمسة عشر الفا من المدنيين، وبعضهم حوصر داخل منزله يواجه نقصا بالغذاء والماء وفقا لمؤسسات اغاثية.
بعثة الامم المتحدة ذكرت ان سبعة آلاف شخص فروا الى قاعدتيها في جوبا وتأوي حوالي ثلاثين الف مدني فروا من الحرب الاهلية. مئات الآلاف من الفارين من جنوب السودان يقيمون في مخيم كاكوما في كينيا، ويصل اسبوعيا الى كاكوما نحو مئة لاجىء وفقا لمفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

مراسلة “يورو نيوز” – ساره شابل:

خمس سنوات مرت على استقلال جنوب السودان منهية حربا أهلية إفريقية دامت طويلا، لكن الشعب الجديد مازال متشرذما. فيما اندلاع أعمال العنف في العاصمة بين أنصار الرئيس سالفا كير وأنصار نائب الرئيس ريك ماشار جددت المخاوف من وقوع البلد على حافة حرب أهلية داخلية.
ولإلقاء مزيد من الضوء على الوضع ينضم إلينا الصحفي في أفريقيا نيوز مايكل ديبي. مرحبا مايكل. شكرا لوجودك معنا.

ما هي الأسباب الرئيسة، لماذا أخفقت الحكومة الائتلافية في تقديم قيادة فعالة للبلد?

أفريقيا نيوز – مايكل ديبي:
الحكومة الائتلافية معطلة الآن. وأعتقد أن هذا يعود إلى صيغة تقاسم السلطة التي لم تتقيد بها الفصائل إذ قيل إن نائب الرئيس ريكي ماشار وقع الاتفاق على مضض رغم تجاوزه بعض النقاط.
كان من المقرر تشكيل الحكومة الجديدة من ستة عشرة وزيرا من الحكومة الحالية وعشرة للمعارضة الرئيسة ووزيرين ممن يعرفون بالمعتقلين السابقين ووزيرين عن أحزاب معارضة سابقة.
على أي حال، يترتب على كير سحب قواته على مسافة خمسة وعشرين كيلومترا من العاصمة وهو شرط أساس لتشكيل حكومة ائتلاف وطنية.

مراسلة “يورو نيوز” – ساره شابل:
إذا، الرئيس كير ونائب الرئيس ماشار دعيا للتهدئة، لكن هل يملكان السيطرة على قواتهما?

أفريقيل نيوز – مايكل ديبي:
“حسنا، من الواضح أن هناك خلل كبير في الثقة بين كير والسيد ماشار وقواتهما. إذ يصارع الزعيمان لضبطها. تم توقيع العديد من اتفاقيات السلام، لكن ولا واحدة منها أرست السلام.”

مراسلة يورو نيوز – ساره شابل:
ما رأيك بآفاق إنهاء العنف وتحقيق سلام دائم?

أفريقيا نيوز – مايكل ديبي:
“ .تعلمون أن جنوب السودان يجب أن تصبح بلد الآمال بعد خمس سنوات من الاستقلال، لكنها الآن عبارة عن أزمة إنسانية.
هناك ضرورة للقاء بين الفصائل المتصارعة والتوصل إلى حل يفضي إلى إحلال السلام، سلام الشعب.”

مراسلة يورو نيوز – ساره شابل:
“مايكل ديبي من أفريقيا نيوز، شكرا لك”

أفريقيا نيوز – مايكل ديبي:
“أهلا ساره”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان

شاهد: ظروف إنسانية قاسية ومجاعة تلاحق اللاجئين حتى الحدود الجنوبية للسودان

عودة شاقة لنازحي جنوب السودان إلى بلدهم بسبب الحرب في الخرطوم