كاميرون يودع 10 داونينغ ستريت

كاميرون يودع 10 داونينغ ستريت
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

دافيد كاميرون دخل التاريخ كرئيس وزراء نجح في حفز خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي فيما كان هو راغبا ببقائها. ما أدى إلى إعلانه عن استقالته في اليوم التالي لنصر البريكسيت الثالث والعشرين من حزيران/يوليو الفائت.

ست سنوات مرت على وصول كاميرون إلى المنزل رقم عشرة في داونينغ ستريت وكان يبلغ الثاثة والأربعين من العمر إذ أشارت زوجته سامانثا إلى أنه رئيس الوزراء البريطاني الأكثر شبابا منذ عام ألف وثمانمئة واثني عشرة.

كاميرون الذي لم يتمتع بالأغلبية المطلقة كان عليه أن يشكل حكومة ائتلافية مع جماعة نيك كليغ من الليبراليين الديمقراطيين وهو أول رئيس حكومة منذ عام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين تكون أولويات سياسته وضع الاقتصاد في الاتجاه اللازم.

ورغم جميع الاحتجاجات كان على رئيس الوزراء الإفصاح عن خطة التقشف. وهي أسوأ ما واجهه هذا الجيل، فيما آتت سياسته ثمارها في عام ألفين وثلاثة عشرة إذ شهد اقتصاد المملكة نموا بثلاثة ونصف في المئة وخلقت نحو مليون فرصة عمل خلال سنتين.

في الخامس عشر من أيلول /سبتمبر عام ألفين وأحد عشرة قام بزيارة تاريخية إلى ليبيا مع ساركوزي بعد مرور سبعة أشهر على نجاح الثورة ضد القذافي التي دعمتها بلداهما.

في عام ألفين واثني عشرة أخذ على عاتقه مخاطر توقيع اتفاقية بشأن الاستفتاء على استقلال اسكتلندة، الذي انتهي بتصويت أكثر من خمسة وخمسين في المئة ضد الاستقلال في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر عام ألفين وأربعة عشرة. وككانت هذه مقامرة من قبل رئيس الوزراء.

في عام ألفين وخمسة عشرة أعيد انتخاب كاميرون بعد أن حقق حزبه المفاجأة وحصل على الأغلبية المطلقة في الانتخابات العامة إذ أكد على وعده فيما يتعلق بأوروبا.

رئيس الوزراء البريطاني – دافيد كاميرون يقول:
“ نعم، سنقرر مستقبلنا في أوروبا باستفتاء عام وباتباعنا هذا العمل المهم علينا أن نؤكد بأننا نبني بلدنا معا”.

وأخيرا وللحفاظ على بلاده داخل أوروبا، خاض مفاوضات مع الشركاء الأوروبيين للحفاظ على وضع خاص. لذلك أعلن عن التشكيك في حقوق الاستحقاقات الأوروبية.

فيما سعى لتحقيق الفوائد للملكة المتحدةمن خلال بقائها في الاتحاد الأوروبي لكن هذه المرة لم يحالفه الحظ.

مرت ثلاثة أسابيع على خسارته الاستفتاء وسيغادر كاميرون مسرح السياسة، تاركا خلفه التخبط الذي خلفه البريكسيت.

رئيس الوزراء البريطاني – دافيد كاميرون:
.
“سيكون لدينا رئيس حكومة جديد في هذا المبنى خلفي مساء الأربعاء شكرا لكم”

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في هجوم استهدف مذيعا تلفزيونيا إيرانيا في لندن