نازلي إيليجاك، الصحفية التركية التي طردت من عملها عام 2013، بعد انتقادها وزراء متورطين في فضيحة فساد، كانت من بين 42 صحفيا اصدرت السلطات التركية في حقهم مذكرة توقيف، في إطار التحقيقات الجارية بشأن محا
نازلي إيليجاك، الصحفية التركية التي طردت من عملها عام 2013، بعد انتقادها وزراء متورطين في فضيحة فساد، كانت من بين 42 صحفيا اصدرت السلطات التركية في حقهم مذكرة توقيف، في إطار التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب الاخيرة.
مذكرة التوقيف تأتي بعد يوم واحد من تجمع حاشد لانصار المعارضة والحزب الحاكم في اسطنبول للتعبير عن دعمهم للديمقراطية.
مصطفى زولقادرأوغلو من انصار حزب الشعب الجمهوري:
“سنراقب نتائج حالة الطوارئ… سنرفع بالتأكيد اصواتنا إذا تم المساس بحقوق الناس وحرياتهم أو اذا تكررت ممارسات سابقة لحالة الطوارئ. نحن نتابع تداعيات حالة الطوارئ في الوقت الحالي. أما بشأن إنقلاب فتح الله غولن فان بلدنا تجنب مشكلة كبيرة.”
وأبدت أحزاب المعارضة دعما لحملة التطهير التي تشنها الحكومة التركية ضد من تصفهم بانصار الانقلاب داعية في الوقت نفسه السلطات لضبط النفس.