عمليات الاعتقال متواصلة في تركيا.
عمليات الاعتقال متواصلة في تركيا. آخرها، يوم الاثنين، طالت اثنين واربعين صحفياً، واربعين طالباً في الاكاديمية العسكرية في اسطنبول، وواحداً وثلاثين استاذاً جامعياً.
كما اعلنت شركة الخطوط الجوية التركية انها سرحت مئتين واحد عشر موظفاً بسبب علاقتهم بالداعية فتح الله غولن كما قالت والذي تتهمه انقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.
هذه المحاولة ادت بالسلطات لتوقيف اكثر من ثلاثة عشر الف شخص واحتجاز ما يزيد عن خمسة آلاف وثمانمئة آخرين. وعن اوضاع احتجازهم وتوقيفهم تؤكد منظمة العفو الدولية انها تملك ادلة دامغة تشير لتعذيبهم. ويقول اندرو غاردنر احد الباحثين في الشأن التركي:“علمنا بانواع عدة من سؤ المعاملة تتراوح بين الاساءة اللفظية والتهديدات، وحتى ترك الناس بلا طعام او بلا ماء لعدة ايام. مع ابقاء بعضهم في اوضاع مجهدة كوضعهم على ركبهم وتقييد ايديهم خلف ظهورهم لفترة طويلة، وصولاً الى الاعتداء الجسدي كالضرب وحتى حالات الاغتصاب اثناء الاعتقال في اشد الحالات”.
الرئيس رجب طيب اردوغان عقد الاثنين لقاء مع زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو. هذا الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات وصفه الزعيم المعارض بالايجابي لتطبيع الوضع.
كما اجتمع اردوغان مع دولت بهجلي رئيس حزب العمل القومي وهو حزب يميني. لكن لم يتلق زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش لم يتلق اية دعوة. فاردوغان يصفه بالحزب الارهابي لانه موال للاكراد.
