إجتماع دام ساعة من الزمن ، بين ماريانو راخوي زعيم المحافظين و بيدرو سانشيز زعيم الاشتراكيين في اسبانيا، لم يتوج باتفاق لتشكيل حكومة تحالف، ما أدى براخوي للتحذير من إمكانية إجراء إنتخابات تشريعية للمرة
اللقاء الذي جمع بين زعيم المحافظين و رئيس الحكومة المنتهية ولايته في اسبانيا ماريانو راخوي ، و زعيم الاشتراكيين بيدرو سانشيز ، لم يأت بجديد ،و بقيت دار لقمان على حالها ، الأمر الذي جعل راخوي يلوح باحتمال إجراء انتخابات تشريعية للمرة الثالثة ، إذا ما بقيت المعارضة الاشتراكية ترفض الدخول في تحالف كبير أو ابرام اتفاق لتشكيل الحكومة.
ماريانو راخوي ، زعيم الحزب الشعبي يقول:
“ “في المقام الأول، الأمر العاجل اليوم هو تشكيل الحكومة، وأنا أصر على أن العاجل ليس أن يكون لدينا نقاش، بل تشكيل حكومة. ومن العاجل ليس منع إمكانية تشكيل الحكومية. ومع “ لا “ اليوم، فهو يحافظ على الجمود و هذا فإنه يدفعنا للانتخابات.”
La responsabilidad de formar Gobierno es de todas las fuerzas políticas. Es urgente y seguiré trabajando para conseguirlo
— Mariano Rajoy Brey (@marianorajoy) August 2, 2016
بيدرو سانشيز، الزعيم الاشتراكي: “إذا لم يكن هناك أحد يريد أن يتفق مع السيد راخوي، فهذه مشكلته ومسؤوليته، و ليست مشكلة الأحزاب السياسية الأخرى. كزعيم لحزب يساري، أنا أقول لراخوي ، و التشكيلات السياسية اليمينية أن الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق، إلا أن الأحزاب اليسارية لا تدعمها “. رغم فوزه في انتخابات ديسمبر/كانون الاول ثم في يونيو/حزيران، راخوي لا يملك لحد الآن الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة. فمنذ ديسمبرلا يمكن لحكومته سوى تصريف الاعمال الجارية.
الأحزاب اليمينية الأخرى من جهتها رفضت مسبقاً التفاهم مع راخوي، فحتى دعم نواب حزب “المواطنين” الليبرالي (سيودادانوس) و الذين يصل عددهم إلى 32 نائباً لا يكفي للحصول على الأغلبية المطلقة المقدرة بـ 176 مقعداً من أصل 350 مقعداً.