رفد الأمن الفرنسي بعناصر جديدة من الدرك والشرطة الاحتياطيين

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
رفد الأمن الفرنسي بعناصر جديدة من الدرك والشرطة الاحتياطيين

قبل بدء وزراء الحكومة الفرنسية عطلة صيفية قصيرة، يجري التأكد من اتخاذ أقصى الإجراءات لردع أي تهديد إرهابي محتمل. التحدي كبير خلال شهر آب/ أغسطس، إذ تشهد مختلف المناطق الفرنسية نشاطاً فنياً وسياحياً كبيراً. 12.500 عنصر من الدرك والشرطة الاحتياطيين سيكونون خلال أيام على أهبة الاستعداد لأي نداء بحسب وزير الداخلية الفرنسي.

عندما لا تكون ظروف الأمن مضمونة، فإن بإمكان البلديات المحلية في بعض الأحيان إلغاء حدث معين.

برنارد كازنوف وزير الداخلية الفرنسي

وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف: “الهدف هو إقامة هذه الفعاليات واتخاذ جميع الاحتياطات للحفاظ على الأمن. لكن عندما لا تكون ظروف الأمن مضمونة بالحد الأقصى، فإن بإمكان البلديات المحلية في بعض الأحيان إلغاء حدث معين. هدفنا هو ضمان مستوى عال من الحضور الأمني خلال فترة الصيف.”

هذا الدعم الأمني يأتي في سياق مشروع “الحرس الوطني” الذي طرحه الرئيس فرانسوا هولاند، بعد اعتداء نيس في 14 من تموز/ يوليو الماضي. يتألف المشروع من متطوعين ومتقاعدين شباب يدعمون عند الحاجة قوات الأمن المنتشرة على الأرض. ومن المقرر أن يصل قوام “الحرس الوطني” إلى 84 ألف عنصر احتياطي بحلول 2019.