بعد أن حققت اللجنة الأولمبية أرباحا لا بأس بها من خلال بيع بطاقات دخول لجميع مباريات دورة الألعاب الأولمبية ريو الفين وستة عشر، إذ باعت أربعة ملايين وتسعمائة ألف بطاقة دخول من إجمالي ستة ملايين ومائة
بعد أن حققت اللجنة الأولمبية أرباحا لا بأس بها من خلال بيع بطاقات دخول لجميع مباريات دورة الألعاب الأولمبية ريو الفين وستة عشر، إذ باعت أربعة ملايين وتسعمائة ألف بطاقة دخول من إجمالي ستة ملايين ومائة ألف تذكرة، أصبح منفذ إعادة البيع الرسمي الوحيد هو الشبكة العنكبوتية، حيث من المفترض أن تتم عملية إعادة البيع بالسعر الحقيقي لقَطع الطريق أمام طرق البيع غير المشروعة.
بعض الزائرين لقوا صعوبات أثناء محاولتهم بيع تذاكرهم من خلال الموقع الالكتلروني الخاص بالدورة، وتقول زائرة :“عندما حاولت إعادة بيع بطاقتي عبر الموقع الرسمي، رأيت أن الموقع سيعرض بطاقتي للبيع لمدة ثلاثة أيام، إذا لم يتم شرائها من قبل شخص آخر سأفقد بطاقتي والمال الذي دفعته من أجل الحصول عليها لذا أحاول بيعه الآن لأشخاص آخرين دون اللجوء للموقع حتى لا أخسر المال “.
على صعيد آخر صرح بعض الزائرين عن رضاهم التام عن النُزل التي تَبنت بعض “الدول الزائرة” بنائها لاستقبال المشجعين القادمين من كل حدب وصوب، لتكون بمثابة سفارات غير رسمية لهم وقال أحد الزائرين:” على الرغم من مساحة المكان المحدودة إلا أنها مصدر للراحة بالنسبة إلي، تتيح لنا النزل التحدث بالهولندية، بعد محاولات عدة طوال اليوم للتحدث بالإنكليزية مع الآخرين و لكن لا أحد يفهمنا”.
هناك ما لا يقل عن اثنى عشر بيت لاستضافة الزائرين الأجانب، في فكرة ابتدئها برشلونة خلال دورة ألعاب الف وتسعمائة واثنين وتسعين بهدف التلاقي والتعارف في مناخ مألوف لدى الزائرين ونابع من صلب تقاليدهم.