الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو ليست مناسبة لإقامة المنافسات الرياضية وحسب، بل وللقاء السياح من جميع أصقاع الأرض.
الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو ليست مناسبة لإقامة المنافسات الرياضية وحسب، بل وللقاء السياح من جميع أصقاع الأرض. هؤلاء الناس الذين جاؤوا بحثا عن المتعة، يرغبون بالعودة إلى بلادهم حاملين معهم ذكريات لا تمحى في الذاكرة وعلى أجسادهم، ما يقدمها لهم فن “التاتو” أو الوشم الذي بعث من العهود البدائية ليأخذ مكانته بين موضات العالم المعاصر.
مشجع رياضي – إيغور زوما يقول:
“إنه شيء عظيم أن تطبع الشارة الأولمبية هنا في البرازيل طبع الوشم للذكرى هو ما أريده. لأعبر عن حبي الكبير للرياضة والأولمبياد، وكم أساند الرازيل. وأتمنى أن تحصل على الكثير من الميداليات الذهبية، لنحتفل أكثر. إنها تجربة رائعة”.
الإقبال على هذه الوشوم لا يحدث كيفما اتفق، بل يحمل فلسفة حياتية تعنى هنا بالسلام والمنافسة الرياضية.
فنان صاحب استوديو للوشم – أندرسن تيوساي يقول:
“مع الألعاب الأولمبية هنا ، أخذ الناس يطلبون وشوما تتعلق بالألعاب. الكثير من الناس يبحثون عن رسوم رياضية والحلقات الأولمبية التي ترمز لوحدة الشعوب”.
ذكرى الاحتفالات بالفوز سيحملها هؤلاء على أجسادهم بوشوم ترمز لوحدة الشعوب في سعيها من أجل السلام.