15 ألف كاثوليكي يحيون عيد انتقال العذراء في لُورْدْ ويُصلُّون من أجل فرنسا

15 ألف كاثوليكي يحيون عيد انتقال العذراء في لُورْدْ ويُصلُّون من أجل فرنسا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يحتفل المسيحيون الكاثوليك اليوم الاثنين في كنيسة لُورْدْ في جنوب فرنسا بعيد انتقال مريم العذراء حيث قُرعت الأجراس ترحما على ضحايا اعتداءات باريس وصلى المؤمنون من أجل فرنسا. إحياء هذا العيد الديني يجر

اعلان

يحتفل المسيحيون الكاثوليك اليوم الاثنين في كنيسة لُورْدْ في جنوب فرنسا بعيد انتقال مريم العذراء حيث قُرعت الأجراس ترحما على ضحايا اعتداءات باريس وصلى المؤمنون من أجل فرنسا.
إحياء هذا العيد الديني يجري هذا العام، على غير العادة، وسط تدابير أمنية مشددة وفي ظل حالة الطوارئ.

خلال القداس الذي أُقيم في الهواء الطلق، دعا أسقف لِيونْ فيليب بارْبارَانْ المؤمنين من مختلف المعتقدات والأديان إلى الاعتصام برحمة الرَّب رغم “الصدامات والظلم والعنف” ونقائص النفس البشرية على حد قوله.

بيتْرونيلاَّ دِيْفيسْ كانت ضمن زوّار الكنيسة، وقالت عن التدابير الأمنية:

“لا أفكر فيها أصلا، إنها شيء جيد، لكنها لا تغيِّر شيئا بالنسبة إليَّ حيث لا أشعر أنني أقل أمنا من السابق”.

خمسة عشر ألف شخص شاركوا اليوم الاثنين في الاحتفال بعيد انتقال العذراء في كنيسة لُورْدْ. من بينهم هذا الفرنسي الذي قال:

“أعتقد أن الذين يستعصي حبُّهم، أقصد قتلة هؤلاء الناس (خلال الاعتداءات في باريس)، هم الأحوج من غيرهم لحبنا. يجب العمل على التهدئة وإشاعة الطمأنينة”.

أما الأسقف فيليب بارباران الذي أشرف على تنظيم هذا العيد الديني الكاثوليكي في لُورْدْ فقد قال:

“أتوجه أيضا إلى المسلمين الذين يحبون مريم. كم من مرة رأيتُ في كاتدرائية فورْفْيِيرْ (في مدينة لِيون) عائلات مسلمة تُسلِّم مولودا جديدا إلى طيبة وحنان مريم العذراء”.

السلطات المحلية نَشرتْ في لُورْدْ نحو خمسمائة رجل أمن معززين بمروحيات تُحلق في أجواء الكنيسة، بما في ذلك خلال إقامة القدّاس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ماكرون يقول أشياء غريبة".. تصريح للرئيس الفرنسي يثير غضب روسيا

فرنسي لبناني .. إمبراطور الإعلام الجديد في أوروبا يستحوذ على مجموعة "ألتيس ميديا" الفرنسية

الشرطة الفرنسية تعتقل 5 مشتبهين في قضية قتل الشاب الفرنسي توماس