أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الاثنين أن الحدود التركية-السورية يجب أن "تطهر" بالكامل من تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد الاعتداء الدامي الذي شهدته مدينة غازي عنتاب التركية.
مايزال سكان مدينة غازي عنتاب التركية يلملمون جراحهم، ويدفنون أحباءهم الذين سقطوا في تفجير انتحاري استهدف عرساً كردياً السبت.
السلطات التركية تحاول تحديد هوية الانتحاري منفذ التفجير، وتقول إنه ينتمي إلى تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية. وبدت الحكومة، هذه المرة، أكثر حزماً في محاربة التنظيم المتطرف، إذ وعد وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو بـ “تطهير” الحدود مع سوريا.
وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو : “سنحارب ضد داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، حتى النهاية. وسنواصل دعمنا للبلدان و القوى التي تحاربه. بالطبع فإنه لابد من تطهير حدودنا كاملة من داعش.”
التفجير الانتحاري في غازي عنتاب، ليس أول هجوم يُتهم عناصر من التنظيم المتطرف بتنفيذه على الأراضي التركية. السلطات ترجح أنه جاء انتقاماً من الحرب، التي تخاض ضد داعش في سوريا، وتشكل تركيا جزء لايتجزء منها.
التفجير أسفر عن سقوط 54 قتيلاً، العديد منهم أطفال، ومايزال 66 شخصاً في المستشفيات بعضهم، إصاباتهم خطيرة.
الأطفال أول ضحايا اعتداء غازي عنتاب التركيةhttps://t.co/k22gFSoOZ2#تركياpic.twitter.com/qY7KKGDA7R
— DW (عربية) (@dw_arabic) 22 août 2016
مارك تونر: الولايات المتحدة تدين الهجوم الشنيع في غازي عنتاب ونتقدم بالتعازي لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى
toner_mark</a></p>— الخارجية الأمريكية (
USAbilAraby) 22 août 2016
تدين فرنسا العملية التفجيرية التي ارتُكبت أمس في #غازي_عنتاب في #تركياhttps://t.co/cwKVOOReco
— الخارجية الفرنسية (@francediplo_AR) 22 août 2016