ألمانيا تنعي مشروع الاتفاقية التجارية الكبرى بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن

اعلان

ألمانيا تنعي رسميا مشروع الاتفاقية التجارية الكبرى المثيرة للجدل، أوروبيًا، بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على لسان نائب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل ووزيرها للاقتصاد سيغمار غابرييل، فيما أشادتْ بالتقدم في مشروع مشابِهٍ مع كندا.
الوزير قال إن المفاوضات حول هذه الاتفاقية قد فشلت فعليًا مشددا على أن الأوروبيين يرفضون الرضوخ لـ: “المقترحات الأمريكية”.

الوزير أوضح في ندوة صحفية قائلا:

“المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية فشلت من الناحية الفعلية رغم أن لا أحد يعترف بذلك، لأن خلال الأربع عشرة جولة من المفاوضات حول سبعة وعشرين فصلا لم يتم التوصل إلى إعلان مشترَك واحد… لا ينبغي السماح لأنفسنا بالرضوخ للمقترحات الأمريكية، لأن في أوروبا، لدينا نحن أيضا أسلوبُنا في الحياة”.

شروط أمريكية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعارضة المتنامية لمشروع الاتفاقية في أوروبا، حتى على مستوى الرأي العام، لا سيما في ألمانيا وفرنسا، ساهمت جميعها في تعثُّر هذه المفاوضات التي كانت تهدف إلى إنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم.

المشروع قوبِل بالمظاهرات الشعبية منذ انطلاق المفاوضات بشأنه عام ألفين وثلاثة عشر بمبرر أنه لن يخدم، حسب المحتجين، سوى الشركات متعددة الجنسيات على حساب المستهلكين.