لا تزال أعمال العنف والمواجهات متواصلة في العاصمة الغابونية ليبروفيل، والتي كانت قد اندلعت منذ يومين عقب الإعلان عن فوز علي بونغو في الإنتخابات الرئاسية بفارق ضئيل من الأصوات أمام منافسه جان…
لا تزال أعمال العنف والمواجهات متواصلة في العاصمة الغابونية ليبروفيل، والتي كانت قد اندلعت منذ يومين عقب الإعلان عن فوز علي بونغو في الإنتخابات الرئاسية بفارق ضئيل من الأصوات أمام منافسه جان بينغ.
يأتي هذا وسط قلق المجتمع الدولي من هذه المواجهات التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وقد رفض الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا هذا الخميس الاتهامات التي وجهها إليه المجتمع الدولي والمعارضة، وألقى بونغو باللوم على ما أسماهم بـ “مجموعات التخريب” مسؤولية العنف الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي كلمة مقتضبة بالقصر الرئاسي قال على بونغو:” إن الديموقراطية تتنافى مع إعلان البعض فوزهم بانفسهم ومع مجموعات بهدف التخريب ،.الديموقراطية تتنافى مع إقتحام البرلمان والتلفزيون الوطني، وأنا أحمل هذا المشروع في قلبير وهو ما دفع بي إلى إحترام القانون الإنتخابي حتى النهاية.
وكانت قوات الأمن قد انتشرت في وسط العاصمة الغابونية لبروفيل هذا الخميس ولاسيما قرب الجمعية الوطنية التي أضرمت فيها النيران و أمام مقر جان بينغ والذي كانت قد داهمته الشرطة ليلا.
أنصار المعارض جان بينغ، طالبوا برحيل على بونغو في أحياء العاصمة ليبروفيل والتي بدت عليها أثار التخريب و الحرائق التي طالت المباني إلى جانب أعمال النهب التي شهدتها عدة أحياء شعبية .
وقد اعربت كل من الولايات المتحدة وفرنسا عن قلقها تجاه الأوضاع في الغابون، ودعتا إلى التهدئة.