ماريانو راخواي القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسباني، وزعيم الحزب الشعبي لم يتمكن مجددا من الحصول على ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة، ما يفتح الباب أمام انتخابات تعد الثالثة في غضون عام…
ماريانو راخواي القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسباني، وزعيم الحزب الشعبي لم يتمكن مجددا من الحصول على ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة، ما يفتح الباب أمام انتخابات تعد الثالثة في غضون عام واحد.
حيث رفض 180 نائبا منح الثقة لراخواي مقابل 170 نائبا صوتوا لصالحه، ويعد هذا الإقتراع الثاني بعد الاأقتراع الأول الذي جرى يوم الأربعاء الماضي .
وكان راخواي بحاجة إلى ستة أصوات فقط ليصل إلى 176 صوتا المطلوبة كي يحصل على الأغلبية المطلقة خلال اقتراع يوم الأربعاء الماضي. وبعد فشل راخواي في الحصول على ثقة مجلس النواب للمرة الثاني، تملك الأحزاب السياسية مدة شهرين لإيجاد إتفاق، قبل أن يضظر الملك فيليب السادس إلى الدعوة إلى انتخابات ثالثة.