جوليان أسانج في مواجهة الملاحقات القضائية

جوليان أسانج في مواجهة الملاحقات القضائية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

معركة كسر عظم بدأت تجلياتها ما بين جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس القضاء،حيث إنه خسر جوليان أسانج معركة قضائية جديدة في السويد وهو الذي يسعى منذ العام 2010 إلى إلغاء مذكرة توقيف أوروبية أرغمته عل

اعلان

معركة كسر عظم بدأت تجلياتها ما بين جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس القضاء،حيث إنه خسر جوليان أسانج معركة قضائية جديدة في السويد وهو الذي يسعى منذ العام 2010 إلى إلغاء مذكرة توقيف أوروبية أرغمته على اللجوء الى سفارة الإكوادور في لندن والتي لجأ إليها في حزيران/يونيو 2012 بعدما استنفد الاجراءات القضائية لتفادي تسليمه إلى استوكهولم مخافة منه أن السويد ستسلمه إلى الولايات المتحدة. حيث يمكن أن يحاكم أمام القضاء الأميركي لنشر ويكيليكس عام 2010 500 الف وثيقة سرية حول العراق وأفغانستان و250 ألف برقية دبلوماسية. حتى وإن لم تقدم الولايات المتحدة في الوقت الحاضر طلب تسليم.
حكم القضاء البريطاني بتسليم أسانج إلى السويد في فبراير/شباط 2012، فقدم اعتراضاً إلى محكمة أخرى رفضته، فلجأ إلى المحكمة العليا للمملكة المتحدة
وفضل أسانج عدم الرجوع إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي.
نيكولاس فيليبس، رئيس المحكمة العليا،وهو يتلو قرار الحكم:
“أجمعت الأغلبية،أن المدعي العام السويدي هو صاحب السلطة القضائية،شكلا ومضمونا،وعلى حد سواء،فمذكرة تسليم السيد أسانج تمت وفق القانون وأن الطعن الذي قدمه المعني رفض”

وكان وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينيو أعلن في 16 أغسطس/آب 2012 أن حكومته قررت منح اللجوء السياسي لجوليان أسانج.ظهر جوليان اسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” ظهر 19 آب/أغسطس،2012 لأول مرة منذ شهرين، وخاطب الصحفيين من شرفة مبنى سفارة الإكوادور في لندن.
“طالما أن ويكيليكس قابع تحت التهديد،فإن التهديد يطال حرية التعبير وسلامة مجتمعنا جميعه “

في فبراير من هذا العام،قضت لجنة قانونية تابعة للأمم المتحدة بأن جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس“، له الحق في التحرك بحرية وفي الحصول على تعويض بسبب “حرمانه من الحرية”.
“تناهى إلى فريق عمل اللجنة أن جوليان أسانج ضحية اعتقال تعسفي يجب أن ينتهي،كما ينبغي احترام سلامة اسانج الجسدية وحريته في الحركة”

وإزاء المخاوف من تعثر الإجراءات إلى أن تسقط الوقائع بالتقادم في آب/أغسطس 2020، وافق المحققون السويديون أخيرا العام الماضي على أن تجري جلسة استماع إلى أسانج في لندن.
وحدد موعد جلسة الاستماع في 17 تشرين الأول/أكتوبر في سفارة الإكوادور في لندن،وإذ قبلت الإكوادور بأن تحضر قاضية ومحققة سويديتان جلسات الاستجواب، اشترطت أن يرافقهما إليها قاض إكوادوري.وينفي أسانج بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه في السويد، منددا بمناورة سياسية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العدالة البريطانية تؤيد أمر اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج

محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه

فيديو: الشرطة تبعد الناشطة غريتا تونبرغ بالقوة عن مظاهرة أمام البرلمان السويدي