سبعة عشر شخصا قتلوا في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال مواجهات مع قوات الأمن بحسب السلطات، فيما تقول المعارضة إن القتلى بالعشرات، وذلك في يوم دعت فيه أبرز أحزاب المعارضة في إطار تجمع يق
سبعة عشر شخصا قتلوا في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال مواجهات مع قوات الأمن بحسب السلطات، فيما تقول المعارضة إن القتلى بالعشرات، وذلك في يوم دعت فيه أبرز أحزاب المعارضة في إطار تجمع يقوده اتيان تشيسيكيدي إلى التظاهر في مختلف أنحاء البلاد، لتوجيه انذار إلى الرئيس جوزيف كابيلا، قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة ولايته، والمطالبة باجراء انتخابات رئاسية
وواجه عشرات المحتجين قوات الأمن هاتفين برحيل كابيلا
ويقول أحد المحتجين: نحن ندافع عن ديمقراطيتنا، أنت يا كابيلا لم نعد نريدك بعد اليوم، نحن لا نريدك
وقد تبادل اتحاد الديمقراطية والتقدم الاجتماعي أبرز أحزاب المعارضة والسلطات الاتهام بالمسؤولية عن أعمال العنف
ويقول وزير الداخلية الكونغولي ايفاريست بوشاب: تدين الحكومة الجمهورية أي لجوء إلى العنف لبث الفوضى في بلادنا، وخلق كل ما من شأنه أن يقوض النظام الديمقراطي
وكان كابيلا وصل إلى السلطة في ألفين وواحد إثر اغتيال والده لوران ديزيريه كابيلا، ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية رئاسية جديدة، لكنه لم يصدر أي إشارة تدل على أنه سيغادر السلطة
ويرفض تحالف بقيادة تشيسيكيدي ما سمي حوارا وطنيا يهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يمهد لانتخابات مؤجلة، وكان يفترض أن ينتهي الحوار السبت، لكن المفاوضين لم يتوصلوا إلى تفاهم كامل