تطوي المركبة الفضائية الاوروبية روزيتا الجمعة في الثلاثين من ايلول سبتمبر 2016 آخر مراحل مهمتها، لتهبط بعدها على سطح المذنب “تشوري” في عملية ستجري على بعد سبعمئة مليون كيلومتر عن الارض، وخمسمئة مليون
اعلانتطوي المركبة الفضائية الاوروبية روزيتا الجمعة في الثلاثين من ايلول سبتمبر 2016 آخر مراحل مهمتها، لتهبط بعدها على سطح المذنب “تشوري” في عملية ستجري على بعد سبعمئة مليون كيلومتر عن الارض، وخمسمئة مليون كيلومتر عن الشمس.
وستنضم روزيتا الى الروبوت “فيلاي” الذي سبق وان اطلق صوب المذنب “تشوري” ليلتحما معا.
يقول مات تيلور مدير المشروع في وكالة الفضاء الأوروبية:
“لقد قررنا انهاء المهمة الآن واستخدمنا وانتفعنا من المركبة الفضائية عندما كانت في اوج قدرتها، اود استخدام تشبيه موسيقى الروك في الستينيات والسبعينيات، نعلم ان هناك بعضها ما يزال يسبح في رحلة ولا يستطيعون الغناء بتاتا، وقد يكون الروماتيزم منعهم من اللعب على آدواتهم مرة اخرى، اذن الذي نريد فعله مع نجم الروك روزيتا، وهو انزالها الى المذنب لاستخدام ما تبقى بها من طاقة”.
اثناء الهبوط ستعمل سبعة اجهزة موجودة على متن روزيتا لمراقبة المذنب عن قرب، وسيتم استخدام روزيتا لارسال صور عن لحظات التحامها بسطح المذنب قبل ان تقدم على الانتحار لعدم وجود طاقة اضافية تمكنها من القيام بمهمات اخرى. الوكالة الاوروبية للفضاء قالت ان ما سيحدث الجمعة ليس سوى نهاية مرحلة تشغيلية تهبط فيها المركبة على المذنب، لكن المرحلة تؤشر لبداية مرحلة استكشافية جديدة.
يقول مراسل يورونيوز جيرمي ويلكس في دارمستادت – ألمانيا: “هذه غرفة التحكم حيث يعمل فريق العمليات للمركبة الفضائية، وهم سيودعون روزيتا، سيذرفون قليلا من الدموع لان هذا النوع من المهمات يهمين على حياة الناس، لكنه ايضا يرسم الابتسامات لأن العلوم التي حصلنا عليها من روزيتا كانت بصدق غير مسبوقة”.