قتل العشرات من المحتجين، هذا الأحد، في تدافع وقع بعد مظاهرة مناهضة للحكومة في اثيوبيا تزامنت مع فعاليات مهرجان إيريتشا السنوي في بلدة إيشوفتو، على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أديس…
قتل العشرات من المحتجين، هذا الأحد، في تدافع وقع بعد مظاهرة مناهضة للحكومة في اثيوبيا تزامنت مع فعاليات مهرجان إيريتشا السنوي في بلدة إيشوفتو، على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.
الالاف من الأشخاص تجمعوا لحضور المهرجان وطالبوا بالحرية والعدالة، كما منعوا القائمين على المهرجين الموالين للحكومة من إلقاء خطاباتهم في المهرجان.
التدافع حدث بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المحتجين سقط بسببه الكثير من المحتجين في حفرة ما أدى إلى اصابة الكثيرين بجروح.
وقد اختلفت الروايات بشأن عدد القتلى والجرحى، المعارضة أفادت أن 50 شخصا على الاقل قتلوا أما السلطات فلم تحدد من جهتها عدد القتلي والضحايا، حيث افاد مكتب الاتصالات الحكومي أن الفوضى زهقت العديد من الأرواح وأدت إلى اصابة أخرين دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
هذه الاحتجاجات ليست الاولى التي تشهدها منطقة اوروميا ضد الحكومة حيث شهدت المنطقة حركة احتجاجية في عام 2014 بسبب مشروع توسيع العاصمة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تهديدا لمصادرة الأراضي الزراعية ، وقد ادت الحركة الاحتجاجية إلى مقتل عدد من المحتجين على هذا المشروع الذي جمدته الحكومة .