بعد أوكرانيا وسوريا فتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فصلا جديدا من التوتر مع واشنطن حيث قدم الاثنين مشروع قانون لمجلس الدوما الروسي، يقضي بتعليق اتفاقية مع الولايات المتحدة تتعلق بالتخلص من فائض مادة
اعلانبعد أوكرانيا وسوريا فتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فصلا جديدا من التوتر مع واشنطن حيث قدم الاثنين مشروع قانون لمجلس الدوما الروسي، يقضي بتعليق اتفاقية مع الولايات المتحدة تتعلق بالتخلص من فائض مادة البلوتونيوم للاستخدامات العسكرية، قرار بوتين جاء بسبب خطوات أميركية غير ودية على حد وصف الكرملين.
الاتفاقية كانت وقعت في العام 2000 بين بوتين والرئيس السابق بل كلينتون تسمح للدولتين العظميين بالتخلص من فائض البلوتونيوم بمعدل اربعة وثلاثين طنا لكل دولة وتحويله وقودا للمحطات النووية.
موسكو وضعت شروطا للعودة عن قرار التعليق وتنفيذ الاتفاق من بينها قيام واشنطن بالحد من بنيتها التحتية العسكرية وأعداد وحداتها العسكرية المتمركزة في دول حلف النيتو شرق اوروبا من بداية ايلول من العام الفين، ثاني الشروط هو رفع العقوبات الاميركية المفروضة على مسؤولين وشركات من روسيا بعد ضم شيه جزيرة القرم وطالبت موسكو بتعويض الاضرار التي لحقت بها نتيجة العقوبات، والشرط الثالث هو إلغاء قانون ماغنيتسكي الذي يحمل اسم محام روسي قضى داخل السجون الروسية، وينص قانون ماغنيتسكي على فرض عقوبات على مسؤولين روس متورطين بانتهاك حقوق الانسان وعلى دعم الحريات في اوكرانيا. وقادت واشنطن حملة لفرض عقوبات غربية على موسكو بسب دورها في الأزمة الأوكرانية ودعهما للانفصاليين في شرق البلاد.
كما يشير مشروع القرار أيضا الى الطلب من الولايات المتحدة خطة واضحة للتخلص من البلوتيونيوم.