يبدو ان رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان اليميني القومي لا يزال يصارع من اجل تعديل الدستور استجابة لثلاثة ملايين صوتوا لرفض كوتا اللاجئين المفروضة من الاتحاد الاوروبي، وتجاهل اكثر من ثلي السكان المرحبين
يبدو ان رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان اليميني القومي لا يزال يصارع من اجل تعديل الدستور استجابة لثلاثة ملايين صوتوا لرفض كوتا اللاجئين المفروضة من الاتحاد الاوروبي، وتجاهل اكثر من ثلي السكان المرحبين باللاجئين، ولدى اوربان مدة اقصاها الاثنين المقبل لتقديم مشروع التعديل بعد حصوله على مباركة حزبه فيديس الثلاثاء.
“لا استطيع تصور وجود دولة داخل المجتمع الديمقراطي في الاتحاد الاوروبي، تقول بوضوح انها لا تريد شيئا، وبعدها في عاصمة اخرى، دعونا نقول في بروكسل البعض يقرر “ان عليك ان تفعل خلاف ذلك” اعتقد ان هذا سيكون غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الاوروبي، لذلك لا اعتقد ان هناك مكانا لهكذا قرار، قرار يغتصب الديمقراطية، لدي آراء افضل حول الاتحاد الاوروبي”.
وقد يتعجب المرء عندما يدرك ان حصة المجر من مجمل اللاجئين في الاتحاد الاوروبي لا تزيد عن الف وثلاثمئة لاجىء، واكد اوربان انه من دون البرلمان المجري لن يكون بوسع بروكسل اعادة توطين اللاجئين.
تقول مراسلة يورونيوز في بودابست أندريا هاياجوش:
“اذا سارت الامور كما خططت لها الحكومة والحزب، فان التعديل الدستوري سيدخل حيز التنفيذ في منتصف تشرين ثاني/نوفمبر”.