تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" حشد حوالى 1000 عنصر من مقاتليه للدفاع عن دابق ذات الاهمية الدينية بالنسبة اليه.
بلدة دابق السورية الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي باتت، الاحد، تحت سيطرة الفصائل السورية المقاتلة والاسلامية. وذلك بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على بدء الهجوم لطرد عناصر تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” منها. هذا الهجوم جاء بدعم من الدبابات والطائرات العسكرية التركية.
وفق المرصد السوري لحقوق الانسان فإن الفصائل سيطرت ايضاً على بلدتي صوران اعزاز واحتيمالات القريبتين.
وكان التنظيم المتشدد قد حشد حوالى الف مقاتل للدفاع عن بلدة دابق هذه التي لها اهمية دينية بالنسبة اليه.
ومن بين هذه الفصائل المقاتلة عناصر من الجيش الحر، ومن فصيل اطلق على نفسه اسم “فاستقم كما امرت“، إنهم يشكلون مع غيرهم من الفصائل في عملية “درع الفرات” التي اطلقتها تركيا لطرد التنظيم المتشدد من منطقة الشمال السوري وايضاً لابعاد المقاتلين الاكراد الى شرق نهر الفرات.
#الجيش_الحر#تجمع_فاستقم
— تجمع فاستقم كما أمرت (@FkoUnion) October 16, 2016
السيطرة على بلدة (دابق) الاستراتيجية بريف #حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم #داعش. pic.twitter.com/3mqJNhWR9R
#الجيش_الحر#تجمع_فاستقم
— تجمع فاستقم كما أمرت (@FkoUnion) October 16, 2016
ثوارنا داخل قرية #دابق بعد تطهيرها من رجس تنظيم #داعشpic.twitter.com/hN8TlclBvX