متابعة حذرة لهبوط سكياباريلي على المريخ

متابعة حذرة لهبوط سكياباريلي على المريخ
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بكل حذر يحاول العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية في دارمشتات في ألمانيا تأمين هبوط المسبار الأوروبي سكياباريلي على سطح المريخ، بعد انفصال المسبار عن مركبة “تي جي أو” التي تأكد العلماء من أنها في حالة ج

اعلان

بكل حذر يحاول العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية في دارمشتات في ألمانيا تأمين هبوط المسبار الأوروبي سكياباريلي على سطح المريخ، بعد انفصال المسبار عن مركبة “تي جي أو” التي تأكد العلماء من أنها في حالة جيدة

وإلى هذه اللحظة الامريكيون وحدهم هم الذين نجحوا في إنزال أجهزة ظلت تعمل على سطح المريخ، بينما هذه هي المرة الثانية التي تخوض وكالة الفضاء الأوروبية تجربتها على الكوكب الأحمر

ويشكل متعقب أثر الغاز “تي جي أو” وسكياباريلي المرحلة الأولى من مهمة اكسومارس الروسية الأوروبية المشتركة، الممتدة من 2016 إلى 2020 والهادفة إلى البحث عن مؤشرات، لوجود حياة ماضية وحاضرة على المريخ

وتقدر جاذبية الأجسام على سطح المريخ بنحو ثلث الجاذبية على الأرض، ما يعني أن المسبار سينزل على على الكوكب الأحمر، كما لو أنه سيسقط على الأرض من ارتفاع خمس وعشرين سنتمترا

ويقول موفد يورونيوز كلاوديو روزميرو: ست دقائق من الفزع، ذاك هو وصف المهندسين للوقت الذي سيحتاجه المسبار سكياباريلي للهبوط على سطح الكوكب الأحمر، ست دقائق من الصمت سيعمل بعدها المسبار بطريقة أوتوماتيكية

سيدخل المسبار فضاء المريخ بسرعة 21.000 كلم/الساعة، وسيحتاج درعه إلى مقاومة حرارة تبلغ 1700 درجة

بعد ذلك يساهم منطاد في تقليص سرعة الهبوط إلى أن يلمس المسبار السطح. وتعد منطقة الهبوط مهمة، إذ هناك فرصة أن يكون المكان في الأصل بحيرة، قبل مليارات السنين

وسيقتصر دور سكياباريلي على ارسال بيانات بشأن الجو في المريخ، ولكن الجزء الأبرز من المهمة هو اختبار تقنية الهبوط، التي ستستخدم خلال مهمة اكسومار الثانية في 2020

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مهمة "اكسو مارس" في سطور

إكسو مارس...مهمة علمية جديدة لاكتشاف الكوكب الأحمر

شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرض