أكثر من تحقيق فتحته الشرطة في انجلترا، إثر اتهامات صادرة من لاعبين سابقين في نوادي كرة قدم للناشئين، أكدوا من خلالها أنهم تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال طفولتهم على يد مدربين ولم يجر اتحاد كرة القدم أي ت
أكثر من تحقيق فتحته الشرطة في انجلترا، إثر اتهامات صادرة من لاعبين سابقين في نوادي كرة قدم للناشئين، أكدوا من خلالها أنهم تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال طفولتهم على يد مدربين
ولم يجر اتحاد كرة القدم أي تحقيق بعد أن أدين باري بينيل المورط في الانتهاكات سنة تسعين، والذي كانت له علاقة بنادي مانشستر سيتي وكرو الكسندرا
وقال اللاعب السابق في رابطة الناشئين جيسون دانفورد، وهو أحد ضحايا الانتهاكات التي ارتكبها المدرب باري بينيل: أعتقد أن الضحايا بالمئات، إن لم يكونوا بالآلاف وما خفي كان أعظم…نحتاج من الناس أن يدلوا بشهاداتهم، ويحتاج الناس لمعرفة ما كان يجري. كانت هناك مؤامرة، فنوادي كرة القدم كانت تخفي الأمر. وكانت تتكتم على ذلك، والآن اكتشفنا أنه كانت توجد حلقة انحراف جنسي حول شمال انجلترا وغربها، إن لم لم يكن ذلك في البلاد كلها
وخلال الأسبوعين الماضيين أعلن ضحايا سابقون لبينيل ومدربين آخرين تعرضهم للتحرش الجنسي على أيدي مدربيهم، والعشرات أبلغوا عن تعرضم للانتهاكات عبر الهاتف
ومن بين هؤلاء اللاعبين ديفيد وايت وبول ستيوارت من قدماء مانشستر سيتي، وستيف ولترز قيدوم نادي كرو ألكسندرا، وقد أكدوا تعرضهم للاعتداءات الجنسية على أيدي مدربيهم في طفولتهم