وابل من القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري، استهدف هذا الأربعاء ما تبقى من الأحياء الشرقية التي لا تزال تسيطر عليها المعارضة في حلب في شمال سوريا.
اعلان
وابل من القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري، استهدف هذا الأربعاء ما تبقى من الأحياء الشرقية التي لا تزال تسيطر عليها المعارضة في حلب في شمال سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن الأوضاع في حلب عادت إلى نقطة الصفر بعدما قوض إستئناف المعارك إتفاقا تركيا روسيا لوقف إطلاق النار يكرس إجلاء السكان ومقاتلي المعارضة من المدينة. وفي خضم تجدد القصف والمعارك، تتزايد مخاوف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على مصير المدنيين الذين يعيشون في أخر جيب يتحصن فيه مقاتلو المعارضة في المدينة . ولم يجد الألاف من المدنيين مفرا من سندان القصف و مطرقة المعارك الميدانية سوى اللجوء إلى حي المشهد والأحياء المحيطة به في شرق حلب. وفي الأثناء التي يعاني فيها الألاف من المدنيين من الجوع والبرد و الرعب من المعارك الشرسة، لا تزال أطراف النزاع تتبادل المسؤولية عن خرق الهدنة حيث حمل الجيش الروسي مقاتلي المعارضة مسؤولية خرق الهدنة ،فيما اتهمت أنقرة النظام السوري بتأخير تنفيذ الاتفاق.
أما حركة نور الدين نور الدين الزنكي، ابرز الفصائل المعارضة في حلب فقد إتهمت قوات النظام والايرانيين تحديدا بعرقلة تطبيق الاتفاق.