عدة دول أوروبية تشهد موجة شديدة من البرد تميّزت بانخفاض كبير في دراجات الحرارة على غرار إيطاليا التي عرفت تساقط كميات معتبرة من الثلوج.
عدة دول أوروبية تشهد موجة شديدة من البرد تميّزت بانخفاض كبير في دراجات الحرارة على غرار إيطاليا التي عرفت تساقط كميات معتبرة من الثلوج.
تراجع دراجات الحرارة إلى ما دون عشر درجات مئوية تسبّب في وفاة سبعة أشخاص دون مأوى بحسب ما أعلنته وسائل إعلام محلية.
عدة مدن غطّتها الثلوج في جنوب البلاد حيث تم غلق مطاري باري وبرانديزي وإلغاء عدة رحلات، كما أدّت هذه الموجة إلى خلق صعوبات كبيرة في الملاحة البحرية في شبه الجزيرة الإيطالية خاصة في الجانب المطل على البحر الأدرياتيكي.
وفي الفاتيكان مياه نافورة ساحة القديس بطرس تجمّدت بفعل الصقيع والبرد الشديد في صورة نادرة نالت إعجاب الزوار.
وفي تركيا عرفت اسطنبول عاصفة ثلجية تسبّبت في عرقلة كبيرة في حركة السيروالمواصلات، سمك الثلوج الذي بلغ في بعض الأماكن أربعين سنتيمترا أثرت سلبا على حركة النقل الجوي في مطاري أتاتورك وصبيحة غوكشان حيث تم إلغاء خمسمائة رحلة على الأقل في ظرف يومين.
إحدى القاطنات في إسطنبول تقول:“من المؤكد أنّ رؤية إسطنبول تحت الثلج أمر رائع للغاية، لكن تساقط الثلوج هنا يعني توقف الحياة، الطرق في حالة مزرية خاصة في الصغيرة منها حيث تزدحم حركة السير ولا يمكن للسيارات أن تسير على الإطلاق.”
وفي بولندا حيث بلغت درجات الحراراة مستويات قياسية بنحو ثلاثين درجة مئوية تحت الصفر تكثف مصالح الأمن دوريات تفتيشية للبحث عن الأشخاص المشردين الأكثر تضررا في مثل هذه الظروف، السلطات المحلية أعلنت وفاة 12 شخصا من دون مأوى بسبب موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد.