مخاوف جدية بدأت تظهر في بلجيكا وفرنسا من إمكانية انقطاع الكهرباء، مع زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية هذا الأسبوع، بسبب موجهة البرد التي قد تصل في بعض المناطق إلى مادون إحدى عشرة درجة مئوية تحت…
مخاوف جدية بدأت تظهر في بلجيكا وفرنسا من إمكانية انقطاع الكهرباء، مع زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية هذا الأسبوع، بسبب موجهة البرد التي قد تصل في بعض المناطق إلى مادون إحدى عشرة درجة مئوية تحت الصفر.
داميان إرنست، أستاذ في جامعة لييج ببلجيكا، أوضح صعوبة الحصول على الكهرباء من دول الجوار لسدّ الحاجة المتزايدة من الطاقة خلال هذه الفترة.
إذ قال إرنست : “إن تمت الاستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي، فإن ذلك لن يغني عن طلب مايقدر بألف وسبعمائة ميغاواط، من بلدان أخرى مثل هولندا.
وأضاف : “فرنسا وبلجيكا ستسارعان كلتاهما لطلب الكهرباء من هولندا، لذا قد يكون من الصعب الحصول على كمية ألف وسبعمئة ميغاواط من هولندا”.
الصعوبة في تأمين الطاقة الكهربائية بفرنسا حالياً، لا تُعزى فقط إلى زيادة استهلاك الطاقة بسبب البرد، بل تعود أيضاً إلى توقف خمسة من مفاعلاتها النووية، لإجراء عمليات إصلاح وصيانة.
لذا تطلب شركات الطاقة الكهربائية الفرنسية من زبائنها، الأفراد والشركات، تقنين استهلاكهم للكهرباء خلال هذه الفترة.
وفي بلجيكا عمدت شركة “إليا” المشغلة لشبكات التوتر العالي في البلاد إلى تقليل المخاوف، مؤكدة أنها لن تلجأ إلى قطع الكهرباء عن مناطق معينة، وأنها ستكتفي باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي.