ماهو مصير عهد "تعدد الثقافات"؟

ماهو مصير عهد "تعدد الثقافات"؟
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في حلقة نقاش مفتوحة استضافت صحافية يورونيوز ايزابيل كومور بعض الشخصيات التي شاركت في المؤتمر السنوي للإقتصاد العالمي أو ما يعرف بمؤتمر دافوس السويسري.

في حلقة نقاش مفتوحة استضافت صحافية يورونيوز ايزابيل كومور بعض الشخصيات التي شاركت في المؤتمر السنوي للإقتصاد العالمي أو ما يعرف بمؤتمر دافوس السويسري.

على طاولة النقاش:

  • لوني بانش، مدير المتحف الإفريقي- الأمريكي الوطني للتاريخ والثقافة في الولايات المتحدة الأمريكية.

  • بريندان كوكس، مدير منظمة غير حكومية بالمملكة المتحدة، وزوج النائبة العمالية“جو كوكس” التي قتلت العام الماضي في أوج الحملة التي قادتها من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

  • إليف شفق، كاتبة وروائية تركية.

  • ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء البلجيكي.

يسعدنا استقبال آرائكم المختلفة على هاش تاج #multicultural
أو على هاش تاج #davos2017

لوني بانش، مدير المتحف الإفريقي- الأمريكي الوطني للتاريخ والثقافة في الولايات المتحدة الأمريكية قال أثناء اللقاء:” يجب أن يحدونا الأمل وأن نؤمن بالتغيير، يجب أن نطالب بالعيش في بلد يلتزم بالمثل العليا.

إليف شفق، كاتبة وروائية تركية صرحت أثناء اللقاء:” يجب علينا التصدي لتيار الأفكار المتطرفة. يجب علينا التواصل مع الناس، فنحن نتعلم الكثير من الآخر، التنوع شئ ثمين للغاية وحان الوقت للدفاع عنه”.

ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء البلجيكي: صرحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مؤخرا أن سياسة التنوع لم تفلح في المانيا، ولكنها غيرت وجهة نظرها فيما بعد، في هذا النوع من المواقف يجب عليك التمسك ببنات أفكارك حتى وإن كانت ليست الأكثر انتشارا”.

بريندان كوكس، مدير منظمة غير حكومية بالمملكة المتحدة قال:” نحن بحاجة ماسة للتواصل مع مشاعر الناس ليس فقط عن طريق فهم الحقائق ولكن أيضا عن طريق البحث عن أوجه التقارب والاختلاف”.

صحافية يورونيوز، ازابيل كومور:”كيف يمكن تطبيق الطرق المستخدمة في كندا للتعامل مع اللاجئين هنا في أوروبا؟

ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء البلجيكي قال:” في المناظرات العامة، لا نستخدم أبدا الحقائق، الآن نحن في حاجة إلى معرفة المزيد عن ثقافات اللاجئين المختلفة وهذا شئ يسهل العثور عليه عبر الشبكة العنكبوتية، يجب أن تتعلم المزيد عن اللاجئين على سبيل المثال، اللاجئ السوري هو لاجئ مهذب وحظى بتعليم جيد، لا يمكن أن تضعه في نفس المخيم مع اللاجئين آخرين آتين من بلدان أخرى”.

وأجاب كوكس حين سؤل عن كيفية تطبيق الطرق المستخدمة في كندا للتعامل مع اللاجئين في أوروبا؟ قائلا:” هذه الطرق اثبتت كفائتها في كندا، فهناك شبكة للتواصل مع اللاجئين و لمساعدتهم على الاندماج الأسرع في المجتمع، الشئ المثير للاهتمام هو تأثير اللاجئين على الشعب المضيف، قال بعض الكنديين أن الأمر بمثابة العثور على أبناء وأحفاد لهم”.

وأضاف:” أغلب الشعوب الداعمة للهجرة في أوروبا الغربية لم تكن على القدر الكافي من النظام مقارنة بالشعوب الأخرى التي رفضت مسألة الهجرة جملة وتفصيلا”.

صحافية يورونيوز، ازابيل كومور:”ماذا عن حرية التعبير في ظل تعدد الثقافات؟

إليف شفق، الكاتبة والروائية التركية أجابت على سؤال صحافية يورونيوز بشأن حرية التعبير في مسألة تعدد الثقافات وقالت:” علينا توخي الحذر من خطاب الكراهية، أنا أرفض مثلا مسألة إنشاء ما أسموه بالمناطق الآمنة في الجامعات، نحن في حاجة ماسة للاستماع لوجهات نظر متعددة. بلدي هي تركيا، في تركيا يصعب جدا التعبير عن الرأي بحرية، لقد تم مؤخرا سجن 140 صحافيا، أنا مع حرية التعبير ولكن علينا توخي الحذر من خطابات الكراهية”.

بريندان كوكس، مدير منظمة غير حكومية بالمملكة المتحدة:” لا يمكن بأي حال من الأحوال غض النظر عن أهمية الاقتصاد لحل مثل هذه الأزمات، السبب في نجاح لندن هو تنوعها، الإحصائيات الأخيرة أظهرتتغيير في معايير التفاهم بين الشعوب. المناطق التي يصعب فيها التواصل بالآخر هي الأكثر ععرضة للتوتر و للأزمات”.

صحافية يورونيوز، ازابيل كومور:”هل تتعادى فكرة تقبل الآخر مع فطرة الانسان البشرية؟

إليف شفق، الكاتبة والروائية التركية أجابت على هذا السؤال قائلة:” تدفعنا أفكار اليمين المتطرف إلى شئ من القبيلة، لماذا لا يمكنني الاحتفاظ بمنزلي في لندن لأني تركية؟، لماذا يجب عليا إختيار هوية واحدة”.

ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء البلجيكي قال:” من السهل إخفاء هويتنا الأصلية، من الممكن تحديد هوية الآخر من بعض العلامات البسيطة مثل فريق كرة القدم المفضل لديه مثلا، إخفاء هويتي خوفا من أحكام الآخرين أمر خطير، ولكنها وسيلة سهلة لربح الرأي العام”.

بريندان كوكس، مدير منظمة غير حكومية بالمملكة المتحدة:” صحيح أن الانسان فُطر على الخوف من الآخر ولكن لا يمكننا نسيان العاطفة. المشكلة التي نواجهها هي الرد على مخاوف الناس بالحقائق والأرقام وهذا أمر غير صائب، نحن بحاجة ماسة إلى سرد القصص الإنسانية الواقعية للشعوب، حتى تتمكن الشعوب المعارضة من التعاطف مع أزمات الآخرين”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المشاركون في منتدى دافوس يتابعون عن كثب تنصيب ترامب

الحوار المباشر من دافوس: دور روسيا في العالم

شاهد: المشاركون في قمة "أستراليا-آسيان" يختتمون اجتماعهم بمداعبة " الكوالا" وإطعامه في ملبورن