دونالد ترامب ..الوعود الانتخابية حين تترجم أرض الواقع

دونالد ترامب ..الوعود الانتخابية حين تترجم أرض الواقع
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كثيرا ما يعدل الكثير من الرؤساء عن تنفيذ وعودهم تلك التي نادوا بالدعوة إليها أيام حملتهم الانتخابية بسبب أن السياق السياسي والظروف الاجتماعية ق د تحول دون ترجمة الأقوال إلى…

اعلان

كثيرا ما يعدل الكثير من الرؤساء عن تنفيذ وعودهم تلك التي نادوا بالدعوة إليها أيام حملتهم الانتخابية بسبب أن السياق السياسي والظروف الاجتماعية ق
د تحول دون ترجمة الأقوال إلى أفعال.لكن يبدو أن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب،قد عقد العزم للمضي قدما بتطبيق ما وعد به ناخبين ضمن ما أسماه هو ب“العقد الموقع مع الناخبين الأميركيين”. وعن خلق فرص العمل ومواجهة البطالة المستشرية في البلد،قال دونالد ترامب:
“من خططي التي ضمنتها عقدي،هي أن أحقق وجود وظائف،سوف أكون أكبر رئيس موجد للوظائف،لم يخلقه الله قبل أي وقت مضى”
ويدعو ترامب إلى عودة الوظائف الى الولايات المتحدة، وهو يشدد الضغط على الشركات منذ انتخابه وقبل تولي مهامه حتى، فيعلق على عملها مستحسنا أو مستنكرا. وتأتي هذه السياسة أحيانا بنتائج، حيث أعلنت عدة مجموعات لإنتاج السيارات عن استثمارات في الولايات المتحدة أو عن إعادة مصانع من المكسيك
ويبرر ازدهار صناعة السيارات في المكسيك بالرواتب المنخفضة نسبيا والموقع الجغرافي القريب لهذا البلد من سوق أميركا الشمالية الضخمة واتفاقات التبادل الحر التي وقعتها المكسيك مع 46 بلدا في العالم، كلها عناصر تجذب كبرى الشركات العالمية لصناعة السيارات
وعن جدار المكسيك قال ترامب:

“سنشيد سورا..سورا عظيما،على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لكن مكسيكو ستسدد لاحقا هذه الكلفة،سجلوا ما أقول جيدا”
ولقي وعد دونالد ترامب ببناء “جدار ضخم ومتين وجميل” على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة التي يبلغ طولها اكثر من ثلاثة الاف كلم، في كل مرة حماسة وترحيبا في تجمعاته.
هذا و يعرف عن دونالد ترامب، تصريحاته الحادة ومواقفه المثيرة للجدل ضد المسلمين، مثل اقتراحه منع المسلمين من دخول بلاده. وفي وضع جيوسياسي معقد في القرن الحادي والعشرين، يدعو ترامب إلى التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبره العديد من الجمهوريين الأميركيين عدوا لأميركا.
وهدد ترامب في كانون الأول/ديسمبر بكسر التوازن القائم منذ عقود في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، بإعلانه أن على الصين تقديم تنازلات حول التجارة إذا كانت ترغب بأن تواصل الولايات المتحدة اعتماد سياسة “الصين الواحدة”.
ويقول ترامب في هذا المضمار:
“نقوم بضيافة قادة الصين لتناول عشاء فخم،وحين سألت لم تقومون بذلك؟.فهم يستغلوننا ،خذوهم لماكدونالدز،ثم اذهبوا بهم لطاولة المفاوضات،إنني أقول بذلك على محمل الجد”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا الأمريكية

بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل

السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم "راست"