السويد: هل مالموعاصمة الاغتصاب في أوروبا حقاً؟

السويد: هل مالموعاصمة الاغتصاب في أوروبا حقاً؟
بقلم:  Euronews

بعد أن صرح دونالد ترامب ان السويد كانت هدفاً لهجوم ارهابي: “علينا إبقاء دولتنا آمنة.

بعد أن صرح دونالد ترامب ان السويد كانت هدفاً لهجوم ارهابي: “علينا إبقاء دولتنا آمنة. تنظر إلى ما يحدث في ألمانيا، وتنظر إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. السويد، من كان يصدق ذلك؟ السويد. استقبلوا أعداداً كبيرة. إنهم يواجهون مشاكل لم يعتقدوا أنها قد تكون ممكنة. تنظر إلى ما يحدث في بروكسل. تنظر إلى ما يحدث في جميع أنحاء العالم. ألق نظرة على نيس. ألق نظرة على باريس.”

النائب الأوربي، نايجل فاراج، حليف رئيسي لترامب، ومؤسس حزب “ استقلال بريطانيا” صرح بعد ترامب قائلاً إن هناك علاقة بين الارهاب وعدد المهاجرين.

صرح هذا خلال مقابة بُثت عبر راديو ايل.بي. سي : “كلما استقبلت السويد المزيد من المهاجرين الذكور الشباب، كلما ازدادت نسبة الجرائم الجنسية في السويد. مالمو هي الآن عاصمة الاغتصاب من أوروبا “.

ماذا عن الأرقام؟

تلقت السويد 162 ألف طلب لجوء في العام 2015 ، من بين أكبر الأرقام في دول الاتحاد الأوربي.
46 ألف طلب من هذه الطلبات كانت من ذكور تتراوح أعمارهم بين 18-34 عاماً، وفقاً لإحصائيات يوروستات.

ارتفع عدد حالات الاغتصاب في السويد: وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، سجلت الشرطة 64.9 حالة اغتصاب لكل 100 الف مواطن سويدي في العام 2014، انه أكبر عدد في أوروبا، مقابل 25 حالة في العام 2003.

قوانين أكثر صرامة

لكن الحكومة السويدية تؤكد أن هذا الارتفاع يعود لسببين هما: قانون معاقبة الاغتصاب فيها من بين القوانين الأكثر صرامة مقارنة بالدول الأخرى، ما يشجع المواطنون على الابلاغ عن الجرائم.

ثم “غيرت السويد قوانينها المتعلقة بالجرائم الجنسية في العام 2005، ما ادى إلى توسيع نطاق التعريف القانوني للاغتصاب.

بذلك، ارتفع عدد حالات الاغتصاب التي سجلتها الشرطة في العام 2004، من 25.2 حالة اغتصاب لكل 100 ألف مواطن إلى 41.9 حالة في العام 2005. لكن هذه الزيادة ظهرت قبل زيادة عدد طلبات اللجوء.

ارتفاع عدد حالات الاغتصاب كان قد حدث في العام الذي سبق ارتفاع معدلات الهجرة.

بانتظار أرقام المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة
تشير التقارير إلى أن مالمو سجلت حالات اغتصاب أقل من مدينة غوتنبرغ.

مواضيع إضافية